ثلاث رسائل: صغير، ووسيط، وكبير (1)، وأخرى عند ما نظر إلى الكتب المشتهرة بالصحاح والسنن لأهل السنة ولا سيما الصحيح لمحمد بن إسماعيل البخاري، الذي يعتمد في كثير من رواياته على النواصب وأهل البدع وعلى الضعفاء، مع أنه لم يروي عن الإمام جعفر الصادق - عليه السلام - ابن الإمام محمد بن علي الملقب على لسان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بباقر العلوم - عليه السلام -!
وأهمل الرواية عن أهل البيت، لتأثره بأمثال يحيى بن سعيد الناصبي.
ذكر في مقدمة نخبة الأزهار: يمتاز الشيخ على كثير من الفقهاء المعاصرين له بالموسوعية والمطالعة الطويلة في العلوم التي لا تدخل في نطاق الفقه من قريب، فقد كان كما ينقل قوي الحافظة، مرهف الشعور، سريع الإنتقال، كثير القراءة، ومداوم النظر في الكتب المتفرقة، وتجمع هذه الصفات فيه خلقت منه عالما يلم بفروع العلوم المتداولة في بيئته وغير المتداولة.
ففي الفقه وأصوله كان بارعا لم يشق له غبار، وأذعن بتفوقه فيهما من أتى بعده من شيوخ العلم في حوزة النجف وغيرها (2).
وقال أيضا: كان الشيخ أيام دراسته بأصبهان يمارس التدريس لحلقة من الطلاب، ولما عاد من مشهد انقطع إلى التدريس كما ذكرنا، وعندما هاجر إلى