وما قاله عليه السلام لأخيه عاصم بعد ما لبس العباء وترك الملاء وغم أهله (173) في أحوال شريح القاضي وذكر بعض أخباره (175) في أحوال مالك بن الحارث الأشتر رضي الله تعالى عنه وعنا، وأحوال أبي ذر الغفاري رضى الله تعالى عنه وعنا ووفاته ومن غسله وكفنه ودفنه (176) قصة أبي أمامة الباهلي ومعاوية (179) كتابه وبوابه ومؤذنه وخدامه وخادمته عليه السلام (180) من كتاب له عليه السلام إلى عبد الله العباس، وفيه بيان وتوضيح (181) الباب الخامس والعشرون والمأة النوادر (186) فيما رواه أبو الأسود بأن رجلا سأل عليا عليه السلام فدخل منزله ثم خرج و أجابه فإذا سئل عنه العلة؟ قال: كنت حاقنا، ولا رأى لثلاثة: لحاقن، و حازق، وحاقب، وأنشد في الموضوع أشعارا (187) فيما قاله عليه السلام في الصبر (188) معنى قوله عليه السلام: أنا الذي علوت فقهر، أنا الذي أحيي وأميت، أنا الأول والاخر، والظاهر والباطن (189) أبواب وفاته صلوات الله عليه الباب السادس والعشرون والمأة اخبار الرسول صلى الله عليه وآله بشهادته واخباره صلوات الله عليه بشهادة نفسه (190)
(٦١)