أبواب تاريخ الامامين الهمامين قرتي عين رسول الثقلين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة أجمعين صلوات الله عليهما أبد الابدين و لعنة الله على أعدائهما في كل حين إلى يوم الدين الباب الحادي عشر ولادتهما وأسمائهما وعللها ونقش خواتيمهما صلوات الله عليهما (237) في ولادة الحسين عليه السلام وألقابه وكنيته (237) في ولادة الحسن والحسين عليهما السلام وتسميتهما من الله سبحانه وتعالى (238) في أن النبي صلى الله عليه وآله عق للحسن والحسين عليهما السلام، وقوله صلى الله عليه وآله لما ولد الحسين عليه السلام: تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم الله شفاعتي (239) في الرؤيا التي رآها أم أيمن (242) في هبوط جبرئيل عليه السلام لولادة الحسين عليه السلام وقصة فطرس (244) العلة التي من أجلها جاء لولد الحسين عليه السلام الفضل على ولد الحسن عليه السلام (245) معنى قوله تعالى عز اسمه: (ووصينا الانسان بوالديه إحسانا). (246) قصة دردائيل، وكان له ستة عشر ألف جناح، وهو يقول يوما في نفسه: أفوق ربنا شئ؟ والصفح عنه، وولادة الحسين عليه السلام وما أوحى الله تعالى إلى خازن النيران ورضوان خازن الجنان، ونزول ألف قبيل من الملائكة وكان في كل قبيل ألف ألف ملك (248) في بكاء فاطمة عليها السلام لشهادة الحسين عليه السلام، وقول النبي صلى الله عليه وآله في الأئمة عليهم السلام و سمى بأسمائهم (249) في ولادة الحسن عليه السلام وكانت في ليلة النصف من شهر رمضان (250)
(٧٢)