فيما أخبره النبي صلى الله عليه وآله بشهادته عليه السلام في خطبته في فضل شهر رمضان (190) فيما سئله عليه السلام يهودي عما فيه من خصال الأوصياء (191) في أنه عليه السلام رد ابن الملجم لبيعته، وعلمه عليه السلام بأنه قاتله (192) في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: إن الله عز وجل عرض مودتنا أهل البيت على السماوات والأرض، وإخباره صلى الله عليه وآله بقبره عليه السلام (197) الباب السابع والعشرون والمأة كيفية شهادته عليه السلام ووصيته وغسله والصلاة عليه ودفنه (199) في أنه صلوات الله وسلامه عليه قبض قتيلا في مسجد الكوفة ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة مضين من شهر رمضان على يدي ابن الملجم، وله يومئذ خمس و ستون سنة في قول الصادق عليه السلام، وقالت العامة: ثلاث وستون سنة، عاش مع النبي صلى الله عليه وآله بمكة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة عشر سنين، وهاجر وهو ابن أربع وعشرين سنة، وضرب بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ابن ستة عشرة سنة، وقلع باب خيبر وله ثمان وعشرون سنة، وكانت مدة إمامته ثلاثون سنة، منها أيام أبي بكر سنتان وأربعة أشهر، وأيام عمر تسع سنين وأشهر وأيام - أو عشر سنين وثمانية أشهر - وأيام عثمان اثنى عشرة سنة، ثم آتاه الله الحق خمس سنين وأشهرا، وكان عليه السلام أمر بأن يخفي قبره (199) فيما أوصى به عليه السلام (202) فيما قاله عليه السلام لما ضرب، وفيه شرح وبيان وتوضيح وتحقيق (206) فيما قاله عليه السلام بكيفية حمل جنازته وإخباره بموضع قبره (217) في نفر من الخوارج اجتمعوا بمكة لقتل علي عليه السلام ومعاوية وعمرو بن العاص، والقصة، وآخر أمرهم (228)
(٦٢)