أبواب الحلاوات والحموضات الباب الأول أنواع الحلاوات (285) في أن المؤمن عذب يحب العذوبة والمؤمن حلو يحب الحلاوة (285) في الفالوذج، والخشتيج، والخبيص (286) في حب النساء والحلواء (287) الباب الثاني العسل (288) تفسير قوله تبارك وتعالى: (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لاية لقوم يتفكرون) وقصة رجل قال لعلي عليه السلام: إني موجع بطني، فقال عليه السلام:
استوهب زوجتك شيئا من مالها طيبة نفسها ثم اشتر به عسلا ثم أسكب عليه من ماء السماء، ثم اشربه (289) في أن من تغير عليه ماء بصره ينفع له اللبن الحليب بالعسل: ومن أراد الحفظ فليأكل العسل، وأن شربه يذهب بالبلغم (290) في أن الطيب والعسل والركوب والنظر إلى الخضرة نشرة (291) قصة عائشة وأذيتها برسول الله صلى الله عليه وآله بقولها: إني أجد منك ريح المغافير، لأنه صلى الله عليه وآله شرب عند زينب بنت جحش عسلا، ونزول سورة التحريم (292) قصة امرأة رفعت غزلا إلى رجل لتخاط به كسوة الكعبة، وقول الإمام الباقر - عليه السلام: اشتر به عسلا وزعفرانا وخذ من طين قبر الحسين عليه السلام واعجنه بماء