سيدنا الاجل الأوحد، الكامل الأمجد الأفضل المعتمد، شرف العترة النبوية جمال الأسوة العلوية، والمترقي بعلى همته عن حضيض التقليد، السامي بصحيح فكرته وسليم فطرته إلى الحالة التي ليس عليها مزيد مولانا السيد الكبير الأعظم عز الملة والدنيا والدين، الحسين ابن السيد السعيد المرحوم المغفور حيدر الكركي الحسيني أدام الله سبحانه تعالى إفضاله، وكثر في العلماء أمثاله، وأكمل له سعادة الدنيا بسعادة الآخرة، بمحمد وعترته الطاهرة، أن أجيز له ما يجوز لي روايته، مع اعترافي بالقصور والتقصير، عن الدخول في أمثال هذا الامر الخطير، إلا أنه لما كان واجب إجابته يمنع من ارتكاب مخالفته، قابلته، بالسمع والطاعة، لأنه في اللزوم كفرض من الاستطاعة.
وأجزت له أدام الله أيامه، وأعلى في الدارين مقامه، أن يروي عني كل ما يجوز لي روايته، عني عن الشيخ الأجل الأوحد جمال الملة والحق والدين، أبي منصور الحسن مصنف الإجازة التي أولها في باطن الورقة بطرقه المثبتة فيها أدام الله أيامه، وعن السيد الجليل الأمجد شمس الملة والدين محمد بن أبي الحسن الحسيني الموسوي قدس الله روحه بطرق الإجازة المذكورة لاشتراكهما فيها، وعني عن أبي، عن أبيه، عن الشيخ إبراهيم الميسي، عن أبيه الشيخ علي بطرقه، وعني عن أبي، عن أبيه، عن الشيخ أحمد بن