فهو مسلط على روايته مأذون له في نقله على حسب مشيته لمن شاء متى شاء مع المحافظة على الشرائط والمراعاة لجادة الاحتياط.
وأوصيه ونفسي بتقوى الله سبحانه ومراقبته في السر والعلن، والمداومة على ما يحظى عنه ويوجب الزلفى له وأسئله أن يذكرني بخير في مشاهده وأن لا يخليني من صالح دعواته في خلواته وجلواته وأعقاب صلواته، وفقنا الله وإياه لما يحب ويرضى وألهمنا سلوك الطريقة المثلى.
وكتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية علي بن عبد العالي تاب الله عليه توبة نصوحا بالمشهد المقدس الغروي على مشرفه الصلاة والسلام في سادس عشر من شهر رمضان المعظم قدره من سنة تسع وعشرين وتسعمائة حامدا لله على آلائه مصليا على رسوله محمد المصطفى وآله الطاهرين.
نقلت هذه الإجازة من خط مجيزها نفعنا الله به وكتب إبراهيم بن محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي الكركي غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين.