فممن قرأت عليه وأخذت عنه واتصلت روايتي به ولازمته دهرا طويلا و أزمنة كثيرة وهو أجل أشياخي وأشهرهم وهو شيخ الشيعة الإمامية في زماننا غير منازع شيخنا الشيخ الامام السعيد علامة العلماء في المعقول والمنقول، المعمر الأوحد الفاضل ملحق الأحفاد بالأجداد، قدوة أهل العصر قابة، زين الملة والحق والدين أبو الحسن علي بن هلال قدس الله نفسه الزكية، وأفاض على مرقده المراحم الربانية.
قرأت عليه المنطق والأصول والفقه، استوعبت كتاب قواعد الأحكام قراءة عليه وكثيرا من كتاب مختلف الشيعة في مسائل الشريعة من مصنفات شيخنا الامام جمال الدين بن المطهر وجميع شرح تهذيب الوصول إلي علم الأصول وغير ذلك.
وله مصنفات في المنطق والكلام والأصول أجازني رواية جميع ما يجوز له وعنه روايته في جميع العلوم الاسلامية وكثيرا ما اقتصر على ذكره في أسانيدي مع كثرة مشايخي نظرا إلى جلاله قدره وإسناده.
وأجل أشياخه الذين قرأ عليهم وأخذ عنهم وأفقههم وأزهدهم وأعبدهم و أتقاهم الشيخ الأجل الزاهد العابد الورع العلامة الأوحد جمال الدين أبو العباس أحمد ابن محمد بن فهد الحلي قدس الله روحه الطاهرة ورفع محله في درجات الآخرة من مصنفاته كتاب المهذب شرح النافع في الفقه في عدة مصنفات روى لي عنه شيخنا مصنفاته ومروياته كلها.
فمنها جميع مصنفات ومرويات شيخنا الامام شيخ الاسلام علامة المتقدمين و رئيس المتأخرين حلال المشلات وكشاف المعضلات، صاحب التحقيقات الفائقة والتدقيقات الرايقة، حبر العلماء وعلم الفقهاء، شمس الملة والحق والدين أبي عبد الله محمد بن مكي الملقب بالشهيد رفع الله درجته في عليين، وحشره في زمرة الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين بحق روايته الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد لها عن شيخه الأجل الفقيه السعيد زين الدين علي ابن الأجل السعيد تاج الدين أبي الحسن علي بن الخازن الحايري عنه عن شيخنا السعيد الشهيد