هذا آخر ما أردنا إيراده في تلك الرسالة الغير الوافية لأداء تمام حق صاحبها على أهل الاسلام، لقلة الأسباب والأعوان، وكثر الواردات والأحزان، نسأل الله تبارك وتعالى أن يجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وكان الفراغ منها في ضحى يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر رمضان المبارك من سنة اثنتين بعد الألف وثلاثمأة وكتب بيمناه الداثرة الجانية العبد المذنب المسئ حسين بن محمد تقي بن علي بن محمد النوري الطبرسي في بلدة سر من رأى حامدا لله مصليا مستغفرا.