بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ١٦٥
هذا آخر ما أردنا إيراده في تلك الرسالة الغير الوافية لأداء تمام حق صاحبها على أهل الاسلام، لقلة الأسباب والأعوان، وكثر الواردات والأحزان، نسأل الله تبارك وتعالى أن يجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وكان الفراغ منها في ضحى يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر رمضان المبارك من سنة اثنتين بعد الألف وثلاثمأة وكتب بيمناه الداثرة الجانية العبد المذنب المسئ حسين بن محمد تقي بن علي بن محمد النوري الطبرسي في بلدة سر من رأى حامدا لله مصليا مستغفرا.
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست