وسرت هذه التهمة من العوام إلى الخواص وكوشف بذلك في المسجد يوم الجمعة وهو على المنبر يخطب وحصلت في الناس ضجة لم تسكن إلا بعد جهد طويل، وكان بريئا من ذلك، عاشرته ومارسته ظاهرا وباطنا وما علمت منه إلا خيرا له رسالة في وجوب الجمعة عينا، والرد على من أنكر ذلك خصوصا بعض معاصريه من علماء العجم ورسالة في الاجتهاد والتقليد وغير ذلك توفي عشر الستين (1) وقد جاوز عمره الثمانين رحمة الله عليه.
وقال آية الله بحر العلوم في إجازته للسيد عبد الكريم بن السيد محمد جواد ابن العالم السيد عبد الله المتقدم ذكره في ذكر مشايخ شيخه المحدث الفقيه الشيخ يوسف:
أعلاهم سندا وأرفعهم طريقا الشيخ العلامة الفهامة، ذو العز الشامخ الرفيع، والفخر الباذخ المنيع، المولى محمد رفيع المجاور بالمشهد الرضوي حيا وميتا.
ثم إن صاحب المرآة أشار إلى جماعة يدعون انتهاء نسبهم إلى السلسلة المجلسية، وبعضهم في بلاد الهند ولم يتحقق تلك النسبة، وسمعنا أن السيد الأجل والعالم الأكمل النحرير الماهر والبحر الزاخر الأمجد المؤيد السيد محمد الشهشهاني الإصفهاني طاب ثراه صاحب التصانيف الكثيرة في الفقه والأصول وغيرها أشهرها الحواشي على الرياض في مجلدات، ينتهي إلى هذه السلسلة بتوسط بعض جداته والله العالم.