أي رأين عليه أثر الحزن، وفي زيارة المفيد مخزيا وأبصرن سرجك ملويا "، فهو من الخزي والمذلة، والملوي: من لواه أي عطفه وثناه، وفي بعض النسخ القديمة جوادك ملويا منكوبا " وأبصرت سرجك مكبوبا ".
" قوله " مولغ من ولوغ الكلب على سبيل الاستعارة وفي أكثر النسخ بالعين من أولعه به أي أغراه والأول أظهر، وتهنيد السيف تشحيذه والهملجة نوع من عدو الدابة، والهطول: السايل، والقعاقع: تتابع أصوات الرعد، وريح زعزع وزعزعان وزعزاع وزعازع بالضم يزعزع الأشياء ويحركها، والغشم الظلم، و الثلم: الكسر والهدم، ويفع الغلام وأيفع راهق العشرين.
وترعرع الصبي تحرك ونشأ، والزحف المشي، وبوادر السهام أوايلها أو حدها، والحسام بالضم السيف القاطع وسرار الشمس بالفتح والكسر هو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس، والمنابذة المكاشفة والمقاتلة، والرمس بالفتح القبر " قوله " لا يخيم عند البأس، ويقال خام عنه يخيم نكص وجبن، والبأس:
الشدة في الحرب، والمراس بالكسر الشدة " قوله " قدحك بالكسر أي نصيبك مأخوذ من قداح الميسر.
" قوله " ولابيك وأخيك ظاهر تلك الفقرات أنه عبد الرحمن بن علي ابن أبي طالب، لا عقيل بن أبي طالب كما في أكثر النسخ، وكذا الظاهر مكان إخوتك أخويك على صيغة التثنية إشارة إلى الحسين صلوات الله عليهما أو أولاد أخيك.
" قوله " وتحظيه من الحظوة وهي المكانة والمنزلة، والهشم: كسر العظام والجدع: قطع الأنف " قوله " بركة شاملة الظاهر أنه سقط في هذا المكان شئ من النساخ، والتناوخ التقابل، والعصران: اليوم والليلة، وقد يطلق على البكرة والعشي، والظاهر: أن هذه الزيارة من مؤلفات السيد والمفيد رحمهما الله ولعله وصل إليهما خبر في كيفية الصلاة فان الاختراع فيها غير جايز.
39 - الكتاب العتيق الغروي: زيارة مشهد سيدنا أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه والدعاء