الراحمين ويا إله العالمين.
ثم تقرأ على سيدي السلام وتقول: اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في - أمرنا، وتقبل توبتنا وتجاوز عنا، إنك على كل شئ قدير وأرحم الراحمين اللهم اغفر لي ولوالدي ولإخوتي وأهلي وولدي واسترني وإياهم في ديننا و دنيانا وآخرتنا، وشفع لنا محمدا " وآله في ذنوبنا، والسلام على سيدي رسول الله في العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وعلى آله وسلم تسليما "، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الوداع: فإذا أردت وداعه فقل: الحمد لله الواحد العلى، والسلام على الامام الصالح الزكي، أودعك شهادة مني لك تقربني إليك في يوم شفاعتك، بل برجاء حياتك أحييت قلوب شيعتك. وبضياء نورك اهتدى الطالبون إليك، سيدي أشهد أنك نور الله الذي لم يطفأ ولا يطفأ أبدا "، وأشهد أن هذه التربة تربتك، والحرم حرمك والمصرع مصرع بدنك، مولاي لا ذليل والله معزك، ولا مغلوب والله ناصرك هذه شهادة لي عندك إلى قبض نفسي بحضرتك، السلام عليك يا عبرة كل مؤمن ومؤمنة ورحمة الله وبركاته، وعلى أنصارك من أهل بيتك، وأهل شهادتك، و على الملائكة الحافين بك، وعلى زوارك العارفين بك، وعلى شيعتك المستبصرين بحقك، مني ومن لحمي ودمي ومن والدي وأهلي وولدي وإخوتي وأخواتي وممن حملني الرسالة إليك، ورحمة الله وبركاته، إنه حميد مجيد.
أستودعك الله وأقرأ عليك السلام آمنا بالله وبالرسول وبما جئت به و دللت عليه واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين، اللهم لا تجعله آخر العهد منا ومن زيارة ابن رسولك، وارزقني زيارته أبدا " ما أبقيتني.
اللهم إنا نسألك أن تنفعنا بحبه، اللهم أقمه مقاما " محمودا " تنتصر به لدينك وتقتل به عدوك وتبير به من نصب حربا لآل محمد صلى الله عليه وآله، فإنك وعدته ذلك، و أنت لا تخلف الميعاد، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، أشهد أنكم جاهدتم في سبيل الله، وقتلتم على منهاج رسول الله، صلى الله عليه وعليكم أجمعين، أنتم