لحربك، ومن شهر نفسه في معاداتك، ومن قام في المحافل بذمك، ومن خطب في المجالس بلومك سرا " وجهرا ".
اللهم جدد عليهم اللعنة كما جددت الصلاة عليه، اللهم لا تدع لهم دعامة إلا قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلا فرقتها، اللهم أرسل عليهم من الحق يدا " حاصدة تصرع قائمهم، وتهشم سوقهم، وتجدع معاطسهم، اللهم صل على محمد وآل محمد وعترته الطاهرين، الذين بذكرهم ينجلي الظلام، وينزل الغمام، وعلى أشياعهم ومواليهم وأنصارهم واحشرني معهم وتحت لوائهم، أيها الامام الكريم اذكرني بحرمة جدك عند ربك، ذكرا ينصرني على من يبغي علي ويعاندني فيك ويعاديني من أجلك، فاشفع لي إلى ربك في إتمام النعمة لدي، وإسباغ العافية علي، وسوق الرزق إلي، وتوسيعه على لأعود بالفضل منه على مبتغيه، فما أسئل مع الكفاف إلا ما أكتسب به الثواب فإنه لا ثواب لمن لا يشاركك في ماله، ولا حاجة لي فيما يكنز في الأرض، ولا ينفق في نافلة ولا فرض.
اللهم إني أسئلك وأبتغيه من لدنك حلالا " طيبا "، فأعني على ذلك و أقدرني عليه، ولا تبتليني بالحاجة، فأتعرض بالرزق للجهات التي يقبح أمرها ويلزمني وزرها، اللهم ومد لي في العمر ما دامت الحياة موصولة بطاعتك، مشغولة بعبادتك، فإذا صارت الحياة مرتعة للشيطان، فاقبضني إليك قبل أن يسبق إلي مقتك، ويستحكم على سخطك.
اللهم صل على محمد وآل محمد ويسر لي العود إلى هذا المشهد الذي عظمت حرمته في كل حول بل في كل شهر بل في كل أسبوع فان زيارته في كل حول مع قبولك ذلك بركة شاملة، فكيف إذا قربت المدة، وتلاحقت القدرة اللهم إنه لا عذر لي في التأخر عنه والاخلال بزيارته مع قرب المسافة إلا المخاوف الحائلة بيني وبينه ولولا ذلك لتقطعت نفسي حسرة لانقطاعي عنه، أسفا " على ما يفوتني منه.
اللهم يسر لي الإتمام وأعني على تأدية ما أضمره فيه، وأراه أهله و مستوجبه فأنت بنعمتك الهادي إليه والمعين عليه، اللهم فتقبل فرضي ونوافلي و