إني أنا الله لم أزل، إني أنا الله لا إله إلا أنا خالق الخير والشر، إني أنا الله خالق الجنة والنار، إني أنا الله بدء كل شئ وإلى يعود، إني أنا الله الواحد الصمد إني أنا الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر إني أنا الله الخالق البارئ المصور لي الأسماء الحسنى إني أنا الله الكبير المتعال.
قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام لمن عنده: الكبرياء رداء الله، فمن نازعه شيئا من ذلك كبه الله في النار، ثم قال: مامن عبد مؤمن يدعو الله عز وجل بهن مقبلا قلبه إلى الله إلا قضى الله عز وجل له حاجته، ولو كان شقيا رجوت أن يحول سعيدا (1).
بيان: رواه في الكافي (2) عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى عن إسحاق، قوله عليه السلام (مقدارها) أي يكون ارتفاعه من أفق المشرق مثل ارتفاع الشمس من أفق المغرب وقت صلاة العصر، وهو قريب من ربع اليوم، وقوله (إلى صلاة الأولى) غاية للساعات الثلاث، فهو موافق للساعة المعوجة لليوم تقريبا، وكذا قوله إلى أن ينفجر الصبح آخر ساعات الليل، واعتبر الثلث هنا، لان الليل الشرعي أقصر من النهار، والمراد بالشر الأسقام والأمراض والموت والمؤذيات التي يتوهم أنها شرور، والثنوية يثبتون لها خلقا آخر.
والقاري لهذا الدعاء يغير الفقرات من التكلم إلى الخطاب كما سيأتي.
3 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الله يمجد نفسه في كل يوم وليلة ثلاث مرات، فمن مجد الله بما مجد به نفسه ثم كان في حال شقوة حول إلى سعادة، فقلت له: كيف هو التمجيد؟ قال عليه السلام:
تقول:
أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين، أنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم