9 - فلاح السائل: ومن المهمات في تعقيب الصلاة لزيادة السعادات الاقتداء بالصادق عليه السلام فيما نذكره من الدعوات كما روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخلت على أبي يوما وهو يصدق على فقراء أهل المدينة بثمانية آلاف دينار، وأعتق أهل بيت بلغوا أحد عشر مملوكا، فكان ذلك أعجبني، فنظر إلى ثم قال: هل لك في أمر إذا فعلته مرة واحدة خلف كل صلاة مكتوبة كان أفضل مما رأيتني صنعت، ولو صنعته كل عمر نوح؟ قال: قلت: ما هو؟ قال: تقول خلف الصلاة:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي بيده الخير وهو على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان ذي الكبرياء والعظمة، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي العظيم، سبحان الله وبحمده، كل هذا قليل يا رب وعدد خلقك وملء عرشك، ورضا نفسك ومبلغ مشيتك وعدد ما أحصى كتابك وملء ما أحصى كتابك وزنة ما أحصى كتابك ومثل ذلك أضعافا لا تحصى وعدد خلقك وملء خلقك وزنة خلقك ومثل ذلك أضعافا لا تحصى وعدد بريتك وملء بريتك وزنة بريتك ومثل ذلك أضعافا لا تحصى وعدد ما تعلم وزنة ما تعلم وملء ما تعلم ومثل ذلك أضعافا لا تحصى، وان التحميد والتعظيم والتقديس والثناء والشكر والخير والمدح والصلاة على النبي وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم مثل ذلك وأضعاف ذلك وعدد ما خلقت وذرأت وبرأت وعدد ما أنت خالقه من شئ وملء ذلك كله وأضعاف ذلك كله أضعافا لو خلقتهم فنطقوا بذلك منذ قط إلى الأبد لا انقطاع له يقولون كذلك ولا يسأمون ولا يفترون أسرع من لحظ البصر وكما ينبغي لك وكما أنت له أهل وأضعاف ما ذكرت وزنة ما ذكرت وعدد ما ذكرت ومثل جميع ذلك كل هذا قليل يا إلهي تباركت وتقدست وتعاليت علوا كبيرا يا ذا الجلال والاكرام أسألك على إثر هذا الدعاء بأسمائك الحسنى وأمثالك العليا وكلماتك التامات أن تعافيني في الدنيا والآخرة قال أبو يحيى سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: الدعاء هذا مستجاب (1).