لان من يطأ على الشئ برجله فقد استقصى في هلاكه وإهانته ذكره الجزري أي أحكم وثبت ما وعدتني من جهاد المخالفين واستيصالهم.
15 - إكمال الدين: الطالقاني، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن محمد بن خليلان عن أبيه، عن جده، عن غياث بن أسد قال: ولد الخلف المهدي صلوات الله عليه يوم الجمعة وأمه ريحانة ويقال لها نرجس: ويقال صقيل: ويقال سوسن: إلا أنه قيل لسبب الحمل صقيل: وكان مولده عليه السلام لثمان ليال خلون من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين وكيله عثمان بن سعيد فلما مات عثمان أوصى إلى ابنه أبي جعفر محمد بن عثمان وأوصى أبو جعفر إلى أبي القاسم الحسين بن روح وأوصى أبو القاسم إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري رضي الله عنهم فلما حضرت السمري رضي الله عنه الوفاة سئل أن يوصي، فقال: الله أمر هو بالغه فالغيبة التامة هي التي وقعت بعد السمري رحمه الله.
بيان: قوله: إلا أنه قيل لسبب الحمل، أي إنما سمي صقيلا لما اعتراه من النور والجلاء بسبب الحمل المنور يقال: صقل السيف وغيره أي جلاه فهو صقيل ولا يبعد أن يكون تصحيف الجمال.
16 - إكمال الدين: علي بن الحسين بن الفرج، عن محمد بن الحسن الكرخي قال:
سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول: رأيت صاحب الزمان عليه السلام وكان مولده يوم الجمعة سنة ست وخمسين ومأتين.
17 - إكمال الدين: ابن المتوكل، عن الحميري، عن محمد بن إبراهيم الكوفي أن أبا محمد عليه السلام بعث إلى (بعض) من سماه لي بشاة مذبوحة قال: هذه من عقيقة ابني محمد.
18 - إكمال الدين: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الحسن بن علي النيسابوري، عن الحسن بن المنذر، عن حمزة بن أبي الفتح قال: جاءني يوما فقال لي: البشارة!
ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمد عليه السلام وأمر بكتمانه قلت: وما اسمه قال: سمي بمحمد وكني بجعفر.
19 - إكمال الدين: الطالقاني، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن محمد بن خليلان