فقالت: تنح كذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ماذا تريدين إلى أمير المؤمنين (1)؟
26 - كشف اليقين: الثقفي، عن إسماعيل بن أبان، عن صباح المزني، عن جابر، عن إبراهيم، عن إسحاق بن عبد الله، عن عبد الله بن الحارث، عن علي عليه السلام أنه دخل على رسول الله و عنده أبو بكر وعمر، فجلس بين رسول الله وعائشة، فقالت: ما وجدت لاستك مجلسا غير فخذي أو فخذ رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: مهلا لا تؤذيني في أخي، فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير الغر المحجلين (2) يوم القيامة يقعده الله على الصراط فيدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار (3).
27 - كشف اليقين: إبراهيم الثقفي، عن محمد بن مروان، عن إسماعيل بن أبان، عن ناصح أبي عبد الله (4) - وقد وثقه أصحابنا - عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: كان علي عليه السلام يقول: أرأيتم لو أن نبي الله قبض من كان يكون أمير المؤمنين إلا أنا؟ وربما قيل له: يا أمير المؤمنين والنبي صلى الله عليه وآله ينظر إليه وهو يتبسم (5).
28 - كشف اليقين: إبراهيم الثقفي، عن إسماعيل بن صبيح، عن زياد بن المنذر، عن أبي داود عن بريدة الأسلمي قال: كنا إذا سافرنا مع النبي صلى الله عليه وآله كان علي صاحب متاعه يضمه إليه فإذا نزلنا يتعاهد متاعه (6)، فإن رأى شيئا يرمه رمة (7) وإن كانت نعل خصفها (8)، فنزلنا منزلا فأقبل علي عليه السلام يخصف نعل رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل أبو بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله