* {أبواب} * * (النصوص الدالة على الخصوص على امامة أمير المؤمنين صلوات الله) * * (وسلامة عليه من طرق الخاصة والعامة وبعض الدلائل التي أقيمت عليها) * 52 * * {باب} * (أخبار الغدير وما صدر في ذلك اليوم من النص الجلي على إمامته) * * (عليه السلام وتفسير بعض الآيات النازلة في تلك الواقعة) * [أقول: روى الشيخ أحمد بن فهد في المهذب وغيره بأسانيدهم عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم، فأقروا له بالولاية فطوبى لمن ثبت عليها والويل لمن نكثها].
1 - أمالي الصدوق: الحسن بن محمد بن الحسن السكوني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى، عن أبي جعفر بن السري، وأبي نصر بن موسى الخلال معا، عن علي بن سعيد، عن ضمرة بن شوذب، عن مطر، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة: قال: من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ رسول الله بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: ألست أولى بالمؤمنين؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال له عمر: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم، فأنزل الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم " (1).