وأصابني على فترة: أي في حال سكون وتقليل من العبادات والمجاهدات.
والكفرة المرة من الكفرات. والمعشر: الجماعة. والغرض: الهدف. وسكرات النعمة: ما تحدثه النعم عند أربابها من الغفلة المشابهة للسكر. والبوائق:
الدواهي. والتثبت: التوقف وترك اقتحام الأمر. والقتام - بالفتح -: الغبار.
والعشو: ركوب الأمر على غير بيان ووضوح. ويروى " وتبينوا " كما قرئ في الآية.
وكنى عليه السلام عن ظهور المستور المخفي منها بقوله: " عند طلوع جنينها وظهور كمينها ". والجنين: الولد ما دام في البطن. والكمين: الجماعة المختفية في الحرب. والمدار مصدر والمكان بعيد. و " انتصاب قطبها ومدار رحاها ": كنايتان عن انتظام أمرها. والمدرجة: المذهب والمسلك: أي إنها تكون ابتداء يسيرة ثم تصير كثيرة. والشباب - بالكسر -: نشاط الفرس ورفع يديه جميعا. وفي بعض النسخ [ذكره] بالفتح. والسلم: الحجارة أي أربابها يمرحون في أول الأمر كما يمرح الغلام، ثم يؤول إلى أن يعقب فيهم أو في الإسلام آثار كآثار الحجارة في الأبدان، فيحتمل أن يكون [هذا] كالتفسير لسابقه، أو يكون المراد أنها في الدنيا كنشاط الغلام وما أعقبها في الآخرة كآثار السلام.
[قوله عليه السلام:] " تتوارثها الظلمة بالعهود ": الظرف متعلق بالفعل:
أي توارثهم بما عهدوا بينهم من ظلم أهل البيت عليهم السلام وغصب حقهم.
أو [هو متعلق] ب [قوله] " الظلمة ": أي الذين ظلموا عهد الله وتركوه.
" ويتكالبون ": أي يتواثبون. و " المريحة ": المنتنة من [قولهم:] أراحت [الجيفة] إذا ظهر ريحها، أو من أراح البعير إذا مات.
قوله عليه السلام: " وعن قليل ": أي بعد قليل من الزمان يتبرأ التابع [من المتبوع].
قال ابن أبي الحديد: ذلك التبرء في القيامة كما ورد في الكتاب العزيز،