والضمير في [قوله:] " تعرفنها " راجع إلى الإمارة، أو إلى الدنيا كالضمائر المتقدمة، وهو إخبار بانتقال الدولة عن بني أمية إلى بني العباس.
والطرف - بالفتح -: نظر العين، يطلق على الواحد وغيره. ونفوذه في الخير رؤية المحاسن واتباعها. ووعى الحديث كرمى: أي حفظه وتدبره.
والامتياح: نزول البئر وملأ الدلو منها. والترويق: التصفية. والمراد ب " الواعظ " و " العين " [خ " ل "]: نفسه صلوات الله عليه. وركن - كعلم ونصر ومنع -: مال.
والهوى: إرادة النفس. والشفا: شفير الشئ وجانبه. والجرف - بالضم وبضمتين -: ما تجرفته السيول وأكلته من الأرض. والهار: الساقط الضعيف.
والردى: جمع رداة بالفتح فيهما وهي الصخرة: أي هو في تعب دائما. وفسر هنا بالهلاك أيضا.
وإلصاق ما لا يلتصق وتقريب ما لا يتقارب: إثبات الباطل بحجج باطلة. وأشكاه: أزال شكايته. والشجو: الهم والحزن. وأبرم الأمر: أي أحكمه.
و [أحكم] الحبل: أي جعله طاقين ثم فتله. والغرض النهي عن اتباع إمام لا يقدر على كشف المعضلات وحل المشكلات في المعاش والمعاد لقلة البصيرة.
وفي بعض النسخ: " ومن ينقض " بدون " لا " فالمعنى لا تتبعوا من ينقض برأيه الفاسد ما أحكمه الشرع. والسهمان - بالضم -: جمع سهم وهو الحظ والنصيب وإيصالها إليهم. وصوح النبات: أي يبس وتشقق أوجف أعلاه، وهو كناية عن ذهاب رونق العلم أو اختفاؤه أو مغلوبيته. والمستثار: مصدر بمعنى الاستثارة وهي الإنهاض والتهييج.
والترتيب بين الأمر بالتناهي لا بين النهي والتناهي. ولا يبعد حمله على ظاهره.
999 - نهج: [و] من خطبة له عليه السلام وهي من خطب الملاحم: