بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٢٣٩
والضمير في [قوله:] " تعرفنها " راجع إلى الإمارة، أو إلى الدنيا كالضمائر المتقدمة، وهو إخبار بانتقال الدولة عن بني أمية إلى بني العباس.
والطرف - بالفتح -: نظر العين، يطلق على الواحد وغيره. ونفوذه في الخير رؤية المحاسن واتباعها. ووعى الحديث كرمى: أي حفظه وتدبره.
والامتياح: نزول البئر وملأ الدلو منها. والترويق: التصفية. والمراد ب‍ " الواعظ " و " العين " [خ " ل "]: نفسه صلوات الله عليه. وركن - كعلم ونصر ومنع -: مال.
والهوى: إرادة النفس. والشفا: شفير الشئ وجانبه. والجرف - بالضم وبضمتين -: ما تجرفته السيول وأكلته من الأرض. والهار: الساقط الضعيف.
والردى: جمع رداة بالفتح فيهما وهي الصخرة: أي هو في تعب دائما. وفسر هنا بالهلاك أيضا.
وإلصاق ما لا يلتصق وتقريب ما لا يتقارب: إثبات الباطل بحجج باطلة. وأشكاه: أزال شكايته. والشجو: الهم والحزن. وأبرم الأمر: أي أحكمه.
و [أحكم] الحبل: أي جعله طاقين ثم فتله. والغرض النهي عن اتباع إمام لا يقدر على كشف المعضلات وحل المشكلات في المعاش والمعاد لقلة البصيرة.
وفي بعض النسخ: " ومن ينقض " بدون " لا " فالمعنى لا تتبعوا من ينقض برأيه الفاسد ما أحكمه الشرع. والسهمان - بالضم -: جمع سهم وهو الحظ والنصيب وإيصالها إليهم. وصوح النبات: أي يبس وتشقق أوجف أعلاه، وهو كناية عن ذهاب رونق العلم أو اختفاؤه أو مغلوبيته. والمستثار: مصدر بمعنى الاستثارة وهي الإنهاض والتهييج.
والترتيب بين الأمر بالتناهي لا بين النهي والتناهي. ولا يبعد حمله على ظاهره.
999 - نهج: [و] من خطبة له عليه السلام وهي من خطب الملاحم:

(1) 999 - رواه الشريف الرضي رفع الله مقامه في المختار: (106) من كتاب نهج البلاغة.
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395