في الحلق. وكذا الشجا والشجو الهم والحزن.
قوله عليه السلام: " لخطر مرزئته " الخطر - بالتحريك -: القدر والمنزلة والاشراف على الهلاك. والمرزئة: المصيبة، وكذا الفجيعة وكونها: أي وقوعها وحصولها والضميران راجعان إلى أمير المؤمنين عليه السلام. والقائل كان عالما بقرب أوان شهادته عليه السلام فلذا كان يندب ويتفجع. وإرجاعهما إلى القائل بعيد.
قوله عليه السلام: " أشفى ": أي أشرف عليه. والضمير في قوله: " إليه " راجع إلى الله تعالى.
قوله عليه السلام: " وانقلاب جده " الجد: البخت. والتفجع: التوجع في المصيبة: أي سأل الله دفع هذا البلاء الذي قد ظن وقوعه عنه عليه السلام مع التفجع والتضرع.
قوله: " يا رباني العباد ": قال الجزري: الرباني منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون [للمبالغة].
وقيل: هو من الرب بمعنى التربية، لأنهم كانوا يربون المتعلمين بصغارها وكبارها (1).
والرباني: العالم الراسخ في العلم والدين. أو الذي يطلب بعلمه وجه الله [تعالى]. وقيل: العالم العامل المعلم.
قوله: " ويا سكن البلاد " السكن - بالتحريك -: كل ما يسكن إليه.
قوله: " وبك جرت نعم الله علينا ": أي بجهادك ومساعيك الجميلة لترويج الدين وتشييد الإسلام في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وبعده.