أمرتها ونهيتها. و " العلم " بالتحريك: ما ينصب في الطريق ليهتدي به السائرون.
قوله: " من بارع الفضل " قال الفيروزآبادي: برع [فلان] - ويثلث - براعة: فاق أصحابه في العلم وغيره، أو تم في كل جمال وفضيلة، فهو بارع وهي بارعة.
قوله: " ولم يكن ": على المجهول من [قولهم:] كننت الشئ سترته. أو بفتح الياء وكسر الكاف من [قولهم:] وكن الطائر بيضه يكنه [على زنة وعد] إذا حضنه.
وفي بعض النسخ: " لم يكن ". وفي النسخة القديمة: " لن يكون ".
قوله: " وتوسعا ": أي في الفضل والثواب.
قوله: " مع ذلك ": أي مع طاعتنا لك: أي نفس الطاعة أمر مرغوب فيه ومع ذلك موجب لحصول ما ينفعنا وما هو خير لنا في دنيانا وآخرتنا.
قوله " إلا مناصحة الصدور ": أي خلوصها عن غش النفاق بأن يطوي فيه ما يظهر خلافه، أو نصح الإخوان نصحا يكون في الصدر لا بمحض اللسان.
قوله: " وقد عال الذي في صدره ": يقال: عالني الشئ أي غلبني. وعال أمرهم: اشتد.
قوله عليه السلام: " وغصص الشجى ": الغصة - بالضم -: ما اعترض