بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ١٩٩
أمرتها ونهيتها. و " العلم " بالتحريك: ما ينصب في الطريق ليهتدي به السائرون.
قوله: " من بارع الفضل " قال الفيروزآبادي: برع [فلان] - ويثلث - براعة: فاق أصحابه في العلم وغيره، أو تم في كل جمال وفضيلة، فهو بارع وهي بارعة.
قوله: " ولم يكن ": على المجهول من [قولهم:] كننت الشئ سترته. أو بفتح الياء وكسر الكاف من [قولهم:] وكن الطائر بيضه يكنه [على زنة وعد] إذا حضنه.
وفي بعض النسخ: " لم يكن ". وفي النسخة القديمة: " لن يكون ".
قوله: " وتوسعا ": أي في الفضل والثواب.
قوله: " مع ذلك ": أي مع طاعتنا لك: أي نفس الطاعة أمر مرغوب فيه ومع ذلك موجب لحصول ما ينفعنا وما هو خير لنا في دنيانا وآخرتنا.
قوله " إلا مناصحة الصدور ": أي خلوصها عن غش النفاق بأن يطوي فيه ما يظهر خلافه، أو نصح الإخوان نصحا يكون في الصدر لا بمحض اللسان.
قوله: " وقد عال الذي في صدره ": يقال: عالني الشئ أي غلبني. وعال أمرهم: اشتد.
قوله عليه السلام: " وغصص الشجى ": الغصة - بالضم -: ما اعترض

(1) ونواهيهم على الرعية على طبق مصالحهم، لا على طبق مصالح الرعية.
وأما السياسة عند الصلحاء والخاضعين لأمر الله تعالى، فهي عبارة عن تسيير الناس والرعية على نحو يتضمن مرضاة الله ومصلحة جميع الرعية أو أكثرهم، وبسعدهم على بلوغ أهدافهم المعنوية والمادية معا.
(١٩٩)
مفاتيح البحث: الطيران، الطير (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395