الطاعات، أو لا نقول ما يوجب الإثم.
قوله: " لعز ": متعلق ب [قوله:] " البكاء " و " أن يعود " بدل اشتمال له: أي نبكي لتبدل عز هذا السلطان ذلا.
قوله: " أكيل ": الأكيل يكون بمعنى المأكول، وبمعنى الأكل. والمراد هنا الثاني: أي نبكي لتبدل هذا السلطان الحق بسلطنة الجور فيكون أكلا للدين والدنيا.
وفي بعض النسخ: " لعن الله هذا الشيطان " فلا يكون مرجع الإشارة سلطنته عليه السلام، بل جنسها الشامل للباطل أيضا: أي لعن الله السلطنة التي لا تكون صاحبها.
ويحتمل أن يكون اللعن مستعملا في أصل معناه لغة، وهو الابعاد: أي أبعد الله هذا السلطان عن أن يعود ذليلا. ولا يخفي بعده.
قوله: " ولا نرى لك خلفا ": أي من بين السلاطين لخروج السلطنة عن أهل البيت [عليهم السلام].
984 - كا: علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن علي، جميعا عن إسماعيل بن مهران وأحمد بن محمد بن أحمد عن علي بن الحسن التيمي، وعلي بن الحسين عن أحمد بن محمد بن خالد، جميعا عن إسماعيل بن مهران عن المنذر بن جيفر عن الحكم بن ظهير عن عبد الله بن حريز العبدي. عن الأصبغ بن نباتة قال:
أتى أمير المؤمنين عليه السلام عبد الله بن عمر وولد أبي بكر وسعد بن أبي وقاص يطلبون منه التفضيل لهم، فصعد المنبر ومال الناس إليه فقال: