رمضان تطوعا! ".
ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري!
ما لقيت من هذه الأمة من الفرقة وطاعة أئمة الضلالة والدعاة إلى النار!
و [لو] أعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله عز وجل: (إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان) [41 / الأنفال: 8] فنحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله، فقال: (فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل [7 / الحشر: 59] فينا [خ: منا] خاصة، (كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم). و (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله) في ظلم آل محمد (إن الله شديد العقاب) لمن ظلمهم، رحمة منه لنا، وغنى أغنانا الله به ووصى به نبيه صلى الله عليه وآله، ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا، أكرم الله رسوله صلى الله عليه وآله، وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس، فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا، ومنعونا فرضا فرضه الله لنا. ما لقي أهل بيت نبي من أمته ما لقيته بعد نبينا (1)!
والله المستعان على من ظلمنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم!
تبيين:
أقول: وجدت في أصل كتاب سليم مثله.
قوله عليه السلام: " إن أخوف " [لفظ: " أخوف "] مشتق من المبني للمفعول على خلاف القياس كأشهر.
[قوله عليه السلام:] " قد ترحلت " قال الفيروزآبادي: ارتحل القوم عن