ويحتمل العدم.
[قوله عليه السلام:] " وكما تدق الرحى بثقالها " في أكثر النسخ بالقاف ولعله تصحيف. والظاهر الفاء، قال الجزري: وفي حديث علي عليه السلام:
" تدقهم الفتن دق الرحى بثفالها " الثفال - بالكسر -: جلدة تبسط تحت رحى اليد، ليقع عليها الدقيق ويسمى الحجر الأسفل ثفالا بها، والمعنى أنها تدقهم دق الرحى بالحب إذا كانت مثقلة، ولا تثقل إلا عند الطحن.
وقال الفيروزآبادي: وقول زهير: " فنعرككم عرك الرحى بثفالها ": أي على ثفالها، أي حال كونها طاحنة، لأنهم لا يثفلونها إلا إذا طحنت انتهى.
وعلى ما في أكثر النسخ، لعل المراد مع ثقالها: أي إذا كانت معها ما يثقلها من الحبوب، فيكون أيضا كناية عن كونها طاحنة.
[قوله عليه السلام:] " أو قليل ": أي أو يبقى معي قليل.
[قوله عليه السلام:] " لو أمرت بمقام إبراهيم ". إشارة إلى ما فعله عمر من تغيير المقام عن الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، إلى موضع كان فيه في الجاهلية. [وقد] رواه الخاصة والعامة كما مر في بدعه.
[قوله عليه السلام:] " ونزعت نساء " الخ: كالمطلقات ثلاثا في مجلس واحد وغيرها مما خالفوا فيه حكم الله.
" وسبيت ذراري بن تغلب "، لأن عمر رفع عنهم الجزية كما مر في بدعه، فهم ليسوا بأهل ذمة فيحل سبي ذراريهم.
[قوله عليه السلام:] " ومحوت دواوين العطايا ": أي التي بنيت على التفضيل بين المسلمين في زمن الثلاثة.
[قوله عليه السلام:] " ولم أجعلها دولة " قال الجزري: في حديث أشراط الساعة: " إذا كان المغنم دولا ": [هي] جمع دولة بالضم، وهو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قوم.