بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ١٧٧
ويحتمل العدم.
[قوله عليه السلام:] " وكما تدق الرحى بثقالها " في أكثر النسخ بالقاف ولعله تصحيف. والظاهر الفاء، قال الجزري: وفي حديث علي عليه السلام:
" تدقهم الفتن دق الرحى بثفالها " الثفال - بالكسر -: جلدة تبسط تحت رحى اليد، ليقع عليها الدقيق ويسمى الحجر الأسفل ثفالا بها، والمعنى أنها تدقهم دق الرحى بالحب إذا كانت مثقلة، ولا تثقل إلا عند الطحن.
وقال الفيروزآبادي: وقول زهير: " فنعرككم عرك الرحى بثفالها ": أي على ثفالها، أي حال كونها طاحنة، لأنهم لا يثفلونها إلا إذا طحنت انتهى.
وعلى ما في أكثر النسخ، لعل المراد مع ثقالها: أي إذا كانت معها ما يثقلها من الحبوب، فيكون أيضا كناية عن كونها طاحنة.
[قوله عليه السلام:] " أو قليل ": أي أو يبقى معي قليل.
[قوله عليه السلام:] " لو أمرت بمقام إبراهيم ". إشارة إلى ما فعله عمر من تغيير المقام عن الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، إلى موضع كان فيه في الجاهلية. [وقد] رواه الخاصة والعامة كما مر في بدعه.
[قوله عليه السلام:] " ونزعت نساء " الخ: كالمطلقات ثلاثا في مجلس واحد وغيرها مما خالفوا فيه حكم الله.
" وسبيت ذراري بن تغلب "، لأن عمر رفع عنهم الجزية كما مر في بدعه، فهم ليسوا بأهل ذمة فيحل سبي ذراريهم.
[قوله عليه السلام:] " ومحوت دواوين العطايا ": أي التي بنيت على التفضيل بين المسلمين في زمن الثلاثة.
[قوله عليه السلام:] " ولم أجعلها دولة " قال الجزري: في حديث أشراط الساعة: " إذا كان المغنم دولا ": [هي] جمع دولة بالضم، وهو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قوم.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395