بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ١٦٣
نفسي وأخي، فمرنا بأمرك يا أمير المؤمنين ننفذ له ". فقال [عليه السلام:] وأين تقعان مما أريد!
بيان:
وزعه يزعه: كفه ومنعه. 9723 - 97 - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي بإسناده عن عمارة بن عمير أنه قال:
كان لعلي عليه السلام صديق يكنى بأبي مريم من أهل المدينة، فلما سمع بتشتت الناس عليه أتاه، فلما رآه [علي عليه السلام] قال: أبو مريم؟ قال:
نعم. قال: ما جاء بك قال: إني لم آتك لحاجة، ولكني [كنت] أراك لو ولوك أمر هذه الأمة أجزأته. قال: يا أبا مريم إني صاحبك الذي عهدت، ولكني منيت بأخبث قوم على وجه الأرض! أدعوهم إلى الأمر [الصائب] فلا يتبعوني، فإذا تابعتهم على ما يريدون تفرقوا عني.
وعن فضيل بن جعد عن مولى الأشتر قال: شكى علي عليه السلام إلى الأشتر فرار الناس إلى معاوية، فقال الأشتر: يا أمير المؤمنين! إنا قاتلنا أهل البصرة بأهل البصرة، وأهل الكوفة، والرأي واحد، وقد اختلفوا بعد وتعادوا، وضعفت النية، وقل العدل، وأنت تأخذهم بالعدل، وتعمل فيهم بالحق،

٩٧٢ - ٩٧٣ - رواهما الثقفي رحمه الله في الحديث: (٣٤ و ٣٨) من تلخيص كتاب الغارات: ج ١، ص ٦٨ و ٧٠ ط ١.
والحديث الأول رواه أيضا اليعقوبي في سيرة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخه: ج ٢ ص ١٨٠.
ورواه ابن ديزيل بسند آخر في كتاب صفين: كما رواه عنه ابن أبي الحديد في أواخر شرح المختار: (٤٢) من نهج البلاغة: ج ١، ص 565.
وللحديث الثاني أيضا مصادر، ورواه أيضا المدائني كما في شرح المختار: (34) من نهج البلاغة من شرح ابن أبي الحديد: ج 1، ص 413 و 417.
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 167 168 169 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395