نفسي وأخي، فمرنا بأمرك يا أمير المؤمنين ننفذ له ". فقال [عليه السلام:] وأين تقعان مما أريد!
بيان:
وزعه يزعه: كفه ومنعه. 9723 - 97 - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي بإسناده عن عمارة بن عمير أنه قال:
كان لعلي عليه السلام صديق يكنى بأبي مريم من أهل المدينة، فلما سمع بتشتت الناس عليه أتاه، فلما رآه [علي عليه السلام] قال: أبو مريم؟ قال:
نعم. قال: ما جاء بك قال: إني لم آتك لحاجة، ولكني [كنت] أراك لو ولوك أمر هذه الأمة أجزأته. قال: يا أبا مريم إني صاحبك الذي عهدت، ولكني منيت بأخبث قوم على وجه الأرض! أدعوهم إلى الأمر [الصائب] فلا يتبعوني، فإذا تابعتهم على ما يريدون تفرقوا عني.
وعن فضيل بن جعد عن مولى الأشتر قال: شكى علي عليه السلام إلى الأشتر فرار الناس إلى معاوية، فقال الأشتر: يا أمير المؤمنين! إنا قاتلنا أهل البصرة بأهل البصرة، وأهل الكوفة، والرأي واحد، وقد اختلفوا بعد وتعادوا، وضعفت النية، وقل العدل، وأنت تأخذهم بالعدل، وتعمل فيهم بالحق،