بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ١٥٨
يا قوم! فاشكروا نعمة الله عليكم ولا تولوا مدبرين، ولا تكونوا كالذين قالوا: سمعنا وهم لا يسمعون، اشحذوا السيوف، واستعدوا لجهاد عدوكم، فإذا دعيتم فأجيبوا، وإذا أمرتم فاسمعوا وأطيعوا، وما قلتم فليكن ما أضمرتم عليه تكونوا بذلك من الصادقين.
969 - كتاب الغارات بإسناده إلى جندب مثله.
بيان:
الحلق بفتح الحاء وكسرها وفتح اللام: جمع حلقة. وقال الجوهري: العزة:
الفرقة من الناس، والهاء عوض من الباء، والجمع عزى على [وزن] فعل.
وعزون وعزون أيضا بالضم ومنه قوله تعالى: (عن اليمين وعن الشمال عزين) [37 / المعارج: 70] قال الأصمعي: يقال: في الدار عزون: أي أصناف من الناس.
[قوله عليه السلام:] " أضل راعيها " في بعض النسخ: " ضل ". [قال الجوهري] في الصحاح: قال ابن السكيت: أضللت بعيري: إذا ذهب منك.
وضللت المسجد والدار: إذا لم تعرف موضعها. وفي الحديث " لعلي أضل الله " يريد أضل عنه: أي أخفى عليه. وقال: حم الشئ وأحم: قدر وأحمه أمر: أي أهمه. وأحم خروجنا: أي دنا. وفي سائر الروايات: " وحمي البأس ".
قوله عليه السلام: " يا عرف النار " لعله عليه السلام شبهه بعرف الديك، لكونه رأسا فيما يوجب دخول النار، أو المعنى أنك من القوم الذين يتبادرون دخول النار من غير روية، كقوله تعالى: " والمرسلات عرفا ".
وقال [الفيروزآبادي] في القاموس: خذع اللحم وما لا صلابة فيه - كمنع - خرزه وقطعه في مواضع. وقال: صهرته الشمس - كمنع - صحرته.

969 - رواه الثقفي رحمه الله في الحديث: (179) من كتاب الغارات على ما في تلخيصه ص 493 ط 1.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395