فالمعنى: هيهات أن تلمع بكم لوامع العدل ويبرق وجهه!
ويمكن أن ينصب " سرار " على الظرفية، ويكون التقدير: هيهات أن أطلع بكم الحق زمان استسراره واستخفائه، فيكون قد حذف المفعول وحذفه كثير.
وقال الكيدري: سرار الشهر وسرره: آخر ليلة منه. والسرار: المسارة من السر. وجمع سرر: الكتف والجبهة: و " سرار العدل ": أي في سرار [العدل] فحذف حرف الجر ووصل الفعل.
وقيل: أي هيهات أن أظهر بمعونتكم ما خفي واستسر من أقمار العدل وأنواره! انتهى.
[أقول:] ولعل المراد ب " الذي كان ": [هو] الرغبة في الخلافة أو الحروب أو الجميع. و " لم يكن ": ناقصة، و " كان " تامة. والمنافسة: المغالبة في الشئ.
و " الحطام ": ما تكسر من اليبس، وهو كناية عن متاع الدنيا. والمراد بفضوله:
زخارفها وزينتها وما لا يحتاج إليه منها. ومعالم الدين: الآثار التي يهتدى بها.
والإنابة: الرجوع.
قوله عليه السلام: " نهمته ": أي حرصه وجشعه على أموال رعيته.
ومن رواه " نهمة " - بالتحريك - فهي إفراط الشهوة في الطعام. والجفاء:
خلاف البر والصلة، ورجل جافي الخلقة والخلق: أي منقبض غليظ.
[قوله عليه السلام:] " فيقطعهم ": أي عن الوصول إليه أو عن حاجاتهم أو بعضهم عن بعض لتفرقهم. والأول أظهر وإن لم يكن يذكره أحد.
قوله عليه السلام: " ولا الحائف " بالحاء المهملة: من الحيف وهو الظلم والجور.
والدول بضم الدال المهملة: جمع الدولة - بالضم - وهي اسم المال