وقال الجوهري: نكص ينكص [من باب ضرب] وينكص [من باب نصر] رجع. و " نجدة ": منصوب على المصدر لفعل محذوف وهي الشجاعة.
[قوله عليه السلام:] " وإن رأسه لعلى صدري ": قيل: لعله أسنده إلى صدره عند اشتداد علته، أو كان رأسه صلى الله عليه وآله على ركبته، فيكون رأسه في صدره عند إكبابه عليه.
وقد يقال: المراد بسيلان النفس، هبوب النفس عند انقطاع الأنفاس.
وقيل: أراد بنفسه دمه. يقال: إن رسول الله قاء عند وفاته دما يسيرا، وأن عليا مسح بذلك وجهه. ولا ينافي ذلك نجاسة الدم، لجواز أن يخصص دم الرسول صلى الله عليه وآله.
والضجيج: الصياح عند المكروه والجزع. والهيمنة: الكلام الخفي لا يفهم. والصلاة: تحتمل الحقيقة والدعاء.
وانتصاب قوله: " حيا وميتا " بالحالية عن الضمير المجرور في [قوله:] " به "، لا عن الضمير في " مني " كما لا يخفى.
قوله عليه السلام: " فانفذوا ": أي أسرعوا إلى الجهاد على بصيرة منكم.
والمزلة الموضع الذي يزل فيه الإنسان كالمزلقة.
949 - نهج: [و] من له كلام عليه عليه السلام:
أيها [أيتها " خ "] النفوس المختلفة، والقلوب المتشتتة الشاهدة أبدانهم، والغائبة عنهم عقولهم، أظأركم على الحق وأنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الأسد، هيهات! أن أطلع بكم سرار العدل، أو أقيم اعوجاج الحق.