ويطيعه والوقار الاسم من التوقير وهو التعظيم.
وقيل الرجاء ها هنا بمعنى الخوف. والمهيل: المتداعي في التمزق ومنه رمل مهيل أي ينهال ويسيل. وأرديت أي أهلكت. والجيل: الصنف وروي بالباء الموحدة وهو الخلق. وتغشاهم أي تأتيهم وتحيط بهم. وحاروا: عدلوا وتحيروا.
ونكصوا أي رجعوا. وعولوا على أحسابهم أي اعتمدوا على نخوة الجاهلية وتعصبهم ورجعوا عن الدين. إلا من فاء أي رجع. والموازرة: المعاونة.
والصعب مقابلة الذلول كناية عن الباطل لاقتحامه بصاحبه في المهالك والقياد بالكسر: حبل يقاد به الدابة. ووائل منه على فاعل طلب النجاة ذكره الجوهري وقال: صليت اللحم وغيره أصليه صليا إذا شويته ويقال: أيضا صليت الرجل نارا إذا أدخلته النار وجعلته يصلاها وصلى فلان النار بالكسر: احترق وصلى بالامر: قاسى حره وشدته. وقال: فللت الجيش: هزمته. ويقال: فله فانفل أي كسره فانكسر.
قوله عليه السلام: " ومحله محطه " الضمير الأول راجع إلى الخلف والثاني إلى السلف والنار بدل أو عطف بيان ل [قوله] " محطه " ولعل الأصوب محله ومحطه فالضميران للسلف. ودرج الرجل: مشى وأدرجت الكتاب:
طويته. وقولهم: خل درج الضب أي طريقه والجمع الادراج. وراغ: مال.
قوله عليه السلام: " لما أنت به مكذب " أي ما أخبرني به النبي صلى الله عليه وآله من وقت الحرب وشرائطه أو إتمام الحجة واتباع أمره تعالى في ذلك ونزول الملائكة للنصرة وبكل ذلك كان لعنه الله مكذبا. قوله عليه السلام: " فعث " من عاث يعيث إذا أفسد وفي بعض النسخ " فعش ".
أقول: قال ابن أبي الحديد بعد إيراد تلك الكتب: قلت وأعجب وأطرف ما جاء به الدهر. وإن كانت عجائبه وبدائعه جمة - أن يفضي الامر بعلي عليه السلام إلى أن يصير معاوية ندا له ونظيرا مماثلا يتعارضان الكتاب والجواب ويتساويان فيما يواجه به أحدهما صاحبه ولا يقول له علي عليه السلام كلمة إلا قال له مثلها وأخشن منها فليت محمدا صلى الله عليه وآله كان