بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ٨٤
بالتحريك: طرف من الجنون.
قوله عليه السلام: " فيما لديك " أي من مال المسلمين وفيئهم أو في نعمة عليك. ومعرفة مالا يعذر بجهالته معرفة الامام وطاعته. والاعلام: الأئمة أو الأدلة والنهج: الطريق الواضح.
" والمطلبة " النسخ المصححة متفقة على تشديد الطاء قال الجوهري:
طلبت الشئ طلبا وكذا اطلبته على افتعلته والتطلب: الطلب مرة بعد أخرى انتهى والمعنى غاية من شأنها أن تطلب ويطلبها العقلاء. ويكشف عنه قوله عليه السلام " يردها الأكياس ".
وقرأ ابن أبي الحديد بتخفيف الطاء وقال: أي مساعفة لطالبها يقال:
طلب فلان مني كذا فاطلبته أي أسعفته به.
والانكاس جمع نكس بالكسر وهو الرجل الضعيف ذكره الجوهري والجزري. وقال ابن أبي الحديد وابن ميثم: الدنى من الرجال. ونكب عن الطريق: عدل. والخبط: المشي على غير استقامة. قوله عليه السلام: " تناهت بك " يقال: تناهى أي بلغ والباء للتعدية أي بين الله لك سبيلك وغايتك التي توصلك إليها أعمالك أو المعنى قف حيث تناهت بك أمورك كقولهم:
حيث أنت، وقولهم: مكانك فلا يكون معطوفا ولا متصلا بقوله: فقد بين الله لك سبيلك.
قوله عليه السلام: " فقد أجريت " هو من إجراء الخيل للمسابقة. وقال في الصحاح: وحل الرجل وقع في الوحل وأوحله غيره. والاقتحام: الدخول في الامر بشدة ويقال: جبل وعر ومطلب وعر أي صعب حزن. والرمس بالفتح:
القبر. والمهطع: المسرع. وبهظه الامر: أثقله.
400 - وروى ابن أبي الحديد وابن ميثم أن أمير المؤمنين عليه السلام كتب إلى

400 - رواه ابن أبي الحديد وابن ميثم في شرحيهما على المختار: (32) من الباب الثاني من كتاب نهج البلاغة.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثالث عشر: باب شهادة عمار رضي الله عنه وظهور بغي الفئة الباغية بعد ما كان أبين من الشمس الضاحية وشهادة غيره من أتباع الأئمة الهادية 7
2 الباب الرابع عشر: باب ما ظهر من إعجازه عليه السلام في بلاد صفين وسائر ما وقع فيها من النوادر 39
3 الباب الخامس عشر: باب ما جرى بين معاوية وعمرو بن العاص في [التحامل على] علي عليه السلام 49
4 الباب السادس عشر: باب كتبه عليه السلام إلى معاوية واحتجاجاته عليه ومراسلاته إليه وإلى أصحابه 57
5 الباب السابع عشر: باب ما ورد في معاوية وعمرو بن العاص وأوليائهما وقد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية 161
6 الباب الثامن عشر: باب ما جرى بينه عليه السلام وبين عمرو بن العاص لعنة الله وبعض أحواله 221
7 الباب التاسع عشر: باب نادر 233
8 الباب العشرون: باب نوادر الاحتجاج على معاوية 241
9 الباب الواحد والعشرون: باب بدو قصة التحكيم والحكمين وحكمهما بالجور رأي العين 297
10 الباب الثاني والعشرون: باب اخبار النبي صلى الله عليه وآله بقتال الخوارج وكفرهم 325
11 الباب الثالث والعشرون: باب قتال الخوارج واحتجاجاته صلوات الله عليه 343
12 الباب الرابع والعشرون: باب سائر ما جرى بينه وبين الخوارج سوى وقعة النهران 405
13 الباب الخامس والعشرون: باب إبطال مذهب الخوارج واحتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم عليهم 421
14 الباب السادس والعشرون: باب ما جرى بينه صلوات الله عليه وبين ابن اللواء وأضرابه لعنهم الله وحكم قتال الخوارج بعده عليه السلام 429
15 الباب السابع والعشرون: باب ما ظهر من معجزاته بعد رجوعه صلوات الله عليه من قتال الخوارج 437
16 الباب الثامن والعشرون: باب سيرة أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه 441
17 الباب التاسع والعشرون: باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام ووصاياه إلى عماله وأمراء أجناده 465
18 أبواب الأمور والفتن الحادثة بعد الرجوع عن قتال الخوارج 531
19 الباب الثلاثون: باب الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر رضي الله عنهما وبعض فضائلهما وأحوالهما وعهود أمير المؤمنين عليه السلام إليهما 533