وإن عقد خصومك عليك عقدا اجتهد في إدخال ما يمكن به حله ونقضه عند الحاجة فالمراد بالاطلاق إما ترك التقييد أو حل العقد.
وفي بعض النسخ " لا يعجز " بصيغة الافعال أي لا يعجزك.
واستنامتك أي ميل قلبك إليه قال الجوهري: استنام إليه أي سكن إليه واطمئن.
[قوله عليه السلام:] " فان الرجال يتعرضون " قال ابن أبي الحديد:
ويروى " يتعرفون " أي يجعلون أنفسهم بحيث تعرف بالمحاسن بتصنعهم " فأعمد لأحسنهم كان " أي اقصد لمن كان في زمن الصالحين قبلك أحسنهم.
[قوله عليه السلام:] " ولمن وليت أمره " أي لإمامك.
[قوله عليه السلام:] واجعل لرأس كل أمر " قال ابن أبي الحديد: نحو أن يكون أحدهم للرسائل إلى الأطراف والأعداء والآخر لأجوبة عمال السواد والآخر لخاصته ونفقاته.
[قوله عليه السلام:] " لا يقهره كبيرها " أي لا يعجز عن القيام بحقه " ولا يتشتت عليه " أي لا يتفرق لكثرته وضميرا " كبيرها وكثيرها " راجعان إلى الأمور.
[قوله عليه السلام:] " ألزمته " أي يأخذك الله والامام بتغافلك.
[قوله عليه السلام:] ثم استوص " قال ابن أبي الحديد: أي أوص نحو قرفي المكان واستقر يقول: استوص بالتجار خيرا أي أوص نفسك بذلك ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله: استوصوا بالنساء خيرا ومفعولا " استوص " " وأوص " هاهنا محذوفان للعلم بهما.
ويجوز أن يكون [معنى] استوص أي اقبل الوصية مني بهم وأوص بهم أنت غيرك.
" والمضطرب " يعني المسافر والضرب: السير في الأرض قال الله تعالى: