[وقوله عليه السلام:] " وكن بالمؤمنين رحيما " من تتمة الحديث النبوي صلى الله عليه وآله أو من كلامه عليه السلام ورجع ان أبي الحديد الثاني قوله عليه السلام " من الضيق " أي البخل أو ضيق الخلق أو غيرهما مما تقدم " وقلة علم " أي سبب لها " والاحتجاب منهم " الضمير للولاة أي الناشئ منهم أو للرعية فمن بمعنى عن وضمير " عنهم " للولاة قطعا وكذا ضمير " عندهم " أي يصير سببا لان يتوهموا كبير الأمور بتسويل الأعوان وأصحاب الأغراض صغيرا وكذا العكس " ما توارى عنه الناس " أي استتر والضمير في " عنه " راجع إلى الوالي وفي " به " إلى " ما " و " من الأمور " بيان له.
[قوله عليه السلام:] وليست على الحق سمات " أي ليست على الحق والباطل من الكلام علامات يعرفان بها بمجرد السماع فلابد من التجسس حتى يتميزا.
وفي النهاية: أسدى وأولى وأعطى بمعنى. والمظلمة ما تطلبه من الظالم وهو اسم ما أخذ منك. والاستيثار: الاستبداد بالأمور. والتطاول: الترفع. والحامة:
الخاصة. وحامة الرجل: أقرباؤه. وفي النهاية: الاقطاع يكون تمليكا وغير تمليك. وفي الصحاح أقطعه قطيعة أي طائفة من أرض الخراج وفي القاموس:
القطيعة: محال بغداد قطعها المنصور أناسا من أعيان دولته.
[قوله عليه السلام:] " ولا يطمعن " فاعله [ضمير] " أحد " [المتقدم].
" والعقدة " بالضم: الضيعة والعقار الذي اعتقده صاحبه ملكا والعقدة:
المكان الكثير الشجر أو النخل كذا في كتب اللغة.
وقال ابن ميثم: اعتقد الضيعة اقتناها. وقال ابن أبي الحديد: اعتقدت عقدة أي ادخرت ذخيرة.
ولم نجدها في كلام أهل اللغة ولا يخفى عدم مناسبة ما ذكره ابن أبي الحديد. وقال في النهاية كل أمر يأتيك من غير تعب فهو هنئ ولك المهنأ والمهنأ.