بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ٦١٧
ودك. والشناءة مثل الشناعة: البغض. وإطلاق عقدة الحقد: إخراجه من القلب أي لا تحقد على أحد فتكون الجملة التالية كالتفسير لها.
ويحتمل أن يكون المراد إخراج الحقد على نفسه عن قلوب الناس بحسن الخلق أو حقد بعضهم على بعض بالموعظة ونحوها فتكون الجملة التالية مؤسسة.
وقال في النهاية: السبب في الأصل: الحبل ثم استعير لكل ما يتوصل به إلى شئ.
وفي الصحاح: الوتر بالكسر: الفرد وبالفتح: الذحل: أي الحقد والعداوة هذه لغة أهل العالية.
فأما لغة أهل الحجاز فبالضد منهم.
وأما تميم فبالكسر فيهما. وقال: تغابى: تغافل. أي لا تتعرض لأمر لم يتضح لك من أمورهم التي توجب حدا أو تعزيرا أو عتابا وتعييرا " والساعي " من يسعى إلى الوالي بذم الناس وجرائمهم. والباء. [قوله:] " يعدل بك " للتعدية.
والفضل: الاحسان.
و " يعدك الفقر " أي يخوفك منه إشارة إلى قوله تعالى * (الشيطان يعدكم الفقر) *.
وقوله: " بالجور " متعلق بالشره فالجور جور المأمور أو بالتزيين فالمراد جور الآمر " والشره " غلبة الحرص. والجور: الميل عن القصد.
[قوله عليه السلام:] " يجمعها سوء الظن " أي هو ملزومها أو معنى مشترك بينها " وبطانة الرجل " بالكسر: صاحب سره ومحل مشورته. الواو في قوله: " وأنت واجد " يحتمل العطف والحيالة " ومنهم " متعلق باسم التفضيل مقدم عليه " وممن " بيان ل‍ [قوله:] " خير الخلف " ويقال: رجل نافذ في أمره أي ماض. والآصار جمع " الاصر " بالكسر وهو الذنب والثقل. والحنو: العطف والشفقة " وحفلاتك " أي مجامعك ومحفل القوم:
(٦١٧)
مفاتيح البحث: الظنّ (1)، الخوف (1)، السب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 612 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثالث عشر: باب شهادة عمار رضي الله عنه وظهور بغي الفئة الباغية بعد ما كان أبين من الشمس الضاحية وشهادة غيره من أتباع الأئمة الهادية 7
2 الباب الرابع عشر: باب ما ظهر من إعجازه عليه السلام في بلاد صفين وسائر ما وقع فيها من النوادر 39
3 الباب الخامس عشر: باب ما جرى بين معاوية وعمرو بن العاص في [التحامل على] علي عليه السلام 49
4 الباب السادس عشر: باب كتبه عليه السلام إلى معاوية واحتجاجاته عليه ومراسلاته إليه وإلى أصحابه 57
5 الباب السابع عشر: باب ما ورد في معاوية وعمرو بن العاص وأوليائهما وقد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية 161
6 الباب الثامن عشر: باب ما جرى بينه عليه السلام وبين عمرو بن العاص لعنة الله وبعض أحواله 221
7 الباب التاسع عشر: باب نادر 233
8 الباب العشرون: باب نوادر الاحتجاج على معاوية 241
9 الباب الواحد والعشرون: باب بدو قصة التحكيم والحكمين وحكمهما بالجور رأي العين 297
10 الباب الثاني والعشرون: باب اخبار النبي صلى الله عليه وآله بقتال الخوارج وكفرهم 325
11 الباب الثالث والعشرون: باب قتال الخوارج واحتجاجاته صلوات الله عليه 343
12 الباب الرابع والعشرون: باب سائر ما جرى بينه وبين الخوارج سوى وقعة النهران 405
13 الباب الخامس والعشرون: باب إبطال مذهب الخوارج واحتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم عليهم 421
14 الباب السادس والعشرون: باب ما جرى بينه صلوات الله عليه وبين ابن اللواء وأضرابه لعنهم الله وحكم قتال الخوارج بعده عليه السلام 429
15 الباب السابع والعشرون: باب ما ظهر من معجزاته بعد رجوعه صلوات الله عليه من قتال الخوارج 437
16 الباب الثامن والعشرون: باب سيرة أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه 441
17 الباب التاسع والعشرون: باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام ووصاياه إلى عماله وأمراء أجناده 465
18 أبواب الأمور والفتن الحادثة بعد الرجوع عن قتال الخوارج 531
19 الباب الثلاثون: باب الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر رضي الله عنهما وبعض فضائلهما وأحوالهما وعهود أمير المؤمنين عليه السلام إليهما 533