عليهم.
وقال في القاموس حاباه محاباة وحباء. نصره واختصه ومال إليه. " فإنهما " أي المحاباة والاثرة كما هو مصرح به في بعض النسخ بدل الضمير، وفي بعض النسخ " فإنهم ". والتوخي: التحري والقصد قاله الجوهري.
وقال: القدم: واحد الاقدام. والقدم: السابقة في الامر يقال لفلان: قدم صدق أي أثرة حسنة. وقال الفيروزآبادي: فالقدم بمعنى الرجل مؤنثة. وقول الجوهري:
" [القدم] واحد " الاقدام " سهو، صوابه: واحدة.
وقال في النهاية: الاعراض جمع العرض وهو موضع المدح والذم من الانسان سواء كان في نفسه أو في سلفه أو من يلزمه أمره. وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب وقال ابن قتيبة:
عرض الرجل: نفسه وبدنه لا غير.
وقال ابن أبي الحديد: الاشراف شدة الحرص على الشئ.
[قوله عليه السلام:] " ما تحت أيديهم " أي من أموال المسلمين مما أمروا بجبايتها " أو ثلموا أمانتك " كناية عن الخيانة. والثلمة: الخلل في الحائط وغيره.
[قوله عليه السلام:] " وابعث العيون " أي من يراقبهم ويطلع عليهم.
والعين: الجاسوس والديدبان. " حدوة لهم " أي باعث ومحرض لهم والحد وفي الأصل: سوق الإبل والغناء لها.
[قوله عليه السلام:] وتحفظ من الأعوان " أي من خيانة أعوان الولاة أو أعوانك في ذكر أحوال العمال بأغراضهم الفاسدة أو الأعوان هم الحاضرون عنده الذين يبعثهم إلى المواضع القريبة وضمير " بها " راجع إلى الخيانة.
و " اكتفيت " جزاء الشرط. وأخذه بما أصاب من عمله: استعادة ما أخذه خيانة. وقال الجوهري وسمته: وسما وسمة إذا أثرت فيه بسمة وكي. والهاء عوض عن الواو " وقلدته عار التهمة " أي جعلت العار كالقلادة في عنقه.