* (إذا ضربتم في الأرض) *.
[قوله عليه السلام:] " والمترفق ببدنه " أي أهل الصنائع فإنهم يتكلفون نفع الناس ونفع أنفسهم بتجشم العمل وإتعاب البدن. والمرافق: ما ينتفع بها.
والمطارح: المواضع البعيدة قال الجوهري: الطرح بالتحريك المكان البعيد.
" وحيث " قال ابن أبي الحديد: ويروى بحذف الواو أي من مكان لا يجتمع الناس لمواضع تلك المنافع منه ولا يجترؤون عليها فيه كالبحار والجبال ونحوهما.
والضمير في " مواضعها وعليها " يعود إلى المنافع.
[قوله عليه السلام:] " فإنهم سلم " أي ولو أسلم وصلح لا يتخوف منهم إفساد في دولة ولا خيانة في مال. والبائقة: الداهية. وقيل الظلم.
والغائلة: الشر. وحواشي البلاد: أطرافها. والشح: البخل أو الحرص. والحكر:
الجمع والامساك. والاحتكار: الحبس انتظارا للغلاء وسيأتي أحكام الاحتكار في محلها.
وقال في القاموس: تحكم في الامر: جار فيه حكمه وقال: البياعة بالكسر: السلعة والجمع بياعات و [لفظ]: " وعيب " في بعض النسخ [مذكور] بالرفع عطفا على " باب " وفي بعضها بالجر عطفا على " مضرة " وسمح بكذا سمحا بالفتح أي جاد وأعطى أو وافق على ما أريد منه والمراد هنا إما ترك البخس في المكيال والميزان فالمراد بقوله: " بموازين عدل " عدم النقص في أصل الميزان ويحتمل التأكيد.
أو المراد بالسمح إعطاء الراجح قليلا أو الرفق بالمشترى وترك الخشونة على الاستحباب وإن كان الظاهر الوجوب " وقارفه " أي قاربه وخالطه.
والمراد بالتنكيل والمعاقبة في غير إسراف التعزير على قدر المصلحة.
[قوله عليه السلام:] " ثم الله الله " أي أذكر الله واتقه. والحيلة: الحذق في تدبير الأمور " وأهل البؤسى " لفظ " أهل " غير موجود في أكثر النسخ