[قوله عليه السلام:] " لان ذلك " أي الخراج أو استجلابه (1) " فإن شكوا ثقلا " أي ثقل الخراج المضروب عليهم أو ثقل وطأة العامل أو علة كالجراد والبرد ونحوهما. والشرب بالكسر: الحظ من الماء وقال الجوهري والجزري يقال: لا تبلك عندي بالة أي لا يصيبك منى ندى ولا خير.
وقال ابن ميثم: البالة القليل من الماء تبل به الأرض. وقال: أحالت الأرض: تغيرت عما كانت عليه من الاستواء فلا نتجت زرعها ولا أثمرت نخلها.
وقال ابن أبي الحديد: أو بالة يعني المطر.
وقال في النهاية: حالت الناقة وأحالت إذا حملت عاما ولم تحمل عاما وقال في الحديث " إنه جعل على كل جريب عامر أو غامر درهما وقفيزا " الغامر ما لم يزرع مما يحتمل الزراعة من الأرض سمي غامرا لأن الماء يغمره فهو والغامر فاعل بمعنى مفعول انتهى.
[قوله عليه السلام:] " أو أجحف بها " أي ذهب به والمعنى أتلفها عطش بأن لا يكفيها الماء الموجود في الشرب أو لتقصير أو مانع. " حسن نياتهم " أي صفاء باطنهم وميلهم بالقلوب. وفي بعض النسخ ثنائهم. واستفاضة العدل ":
انتشاره.
وقوله: " معتمدا " حال من ضمير خففت أي قاصدا. " والاجمام " الترفيه.
وقوله " والثقة " النسخ متفقة على جرها فيكون معطوفا على قوله: " أو اجمامك ".