قوله عليه السلام: " معقود بنواصيكم " أي ملازم لكم.
قوله عليه السلام: " وإن أحسن الناس ظنا " التلازم بينهما لكونهما لازمين للمعرفة فكلما صارت هذه المعرفة أكمل والعلم بجلالته سبحانه أتم كان حسن الظن والخوف أبلغ.
قوله عليه السلام " أعظم أجنادي " أي عساكري وأعواني وأقاليمي وبلداني. قال ابن أبي الحديد: يقال للأقاليم والأطراف: أجناد.
وقال الجوهري: الجند: الأعوان والأنصار والشام خمسة أجناد دمشق وحمص وقنسرين وأردن وفلسطين يقال: لكل مدينة منها جند والظاهر هو الأول لقوله: أهل مصر. " فأنت محقوق " أي حقيق وجدير.
وقال في النهاية: المنافحة والمكافحة: المدافعة والمضاربة ومنه حديث علي عليه السلام [في صفين] " نافحوا بالظبى " أي قاتلوا بالسيف وأصله أن يقرب أحد المتقاتلين من الآخر بحيث يصل نفح كل واحد منهما إلى صاحبه وهي ريحه ونفسه وقال: اللهم أعط كل منفق خلفا أي عوضا.
والمراد بإمام الردى معاوية كقوله تعالى: " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار " وكذا هو المراد بعدو النبي قال ابن أبي الحديد لان عدوه عليه السلام عدو النبي لقوله صلى الله عليه وآله " وعدوك عدوي وعدوي عدو الله " ولان دلائل النفاق كانت ظاهرة عليه من أفعاله وفلتات لسانه.
727 - رجال الكشي: محمد بن مسعود عن علي بن محمد القمي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن رجل عن عمر بن عبد العزيز عن جميل بن دراج عن حمزة بن محمد الطيار قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله عليه السلام فقال أبو عبد الله عليه السلام رحمه الله وصلى عليه قال لأمير المؤمنين عليه السلام يوما من الأيام: ابسط يدك أبايعك فقال: أو ما فعلت؟ قال: بلى