472 - مناقب ابن شهرآشوب: تفسير الحسن والسدي ووكيع والثعلبي ومسند أحمد أنه قال الزبير في قوله " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " لقد لبثنا أزمانا ولا نرى أنا من أهلها فإذا نحن المعنيون.
قال السدي في قوله: " فلا عدوان إلا على الظالمين " نزلت في حربين في يوم صفين ويوم الجمل فسمى الله أصحاب الجمل وصفين ظالمين ثم قال " واعلموا أن الله مع المتقين " بالنصر والحق مع أمير المؤمنين وأصحابه.
بعض المفسرين في قوله: " قل للمخلفين من الاعراب ستدعون " أي فيما بعد " إلى قوم أولي بأس شديد " أنهم أهل صفين وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله قال للأعراب الذين تخلفوا عنه بالحديبية وعزموا على خيبر: " قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل ".
أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر قالا في قوله تعالى: * (ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون " كنا نقول: ربنا واحد ونبينا واحد وديننا واحد فما هذه الخصومة؟ فلما كان حرب صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا:
نعم هو هذا.
قال الباقر عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقاتل معاوية: " قاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون " الآيات هم هؤلاء ورب الكعبة.
ابن مسعود قال: [قال:] النبي صلى الله عليه وآله: أئمة الكفر معاوية وعمرو.