أربعة بعد الارحاء. وقيل: هي الضواحك التي تبدوا عند الضحك. وقيل الأنياب. وقيل: التي تليها. وقيل: الأضراس كلها.
ونبا السيف عن الضريبة إذا لم يعمل فيها. والهام: جمع هامة وهي رأس كل شئ.
والامر إما محمول على الحقيقة لان هذا العض يصلب الأعصاب والعضلات فيكون تأثير السيف في الرأس أقل أو كناية عن شدة الاهتمام بأمر الحرب أو الصبر وتسكين القلب وترك الاضطراب فإنه أشد إبعادا لسيف العدو عن الرأس وأقرب إلى النصر.
والضمير في قوله: " فإنه " يعود إلى المصدر الذي دل عليه " عضوا " كقولك: من أحسن كان خيرا له. واللامة بفتح اللام والهمزة الساكنة:
الدرع. وقيل: جميع آلات الحرب والسلاح. وإكمال اللامة على الأول أن يزاد البيضة والسواعد ونحوهما أو اتخاذها كاملة شاملة للجسد. والقلقلة:
التحريك. والغمد بالكسر: جفن السيف. وسل السيف: إخراجه من الغمد وقيل سلها أي قبل وقت الحاجة إلى سلها. واللحظ: النظر بمؤخر العين.
والخزر بسكون الزاي: النظر بلحظ العين. والشزر بالفتح: الطعن عن اليمين والشمال. وقيل: أكثر ما يستعمل في الطعن عن اليمين خاصة.
وقال ابن الأثير في النهاية: في حديث علي عليه السلام: " الخطوا الشزر وطعنوا اليسر " والشزر: النظر بمؤخر العين وهو نظر الغضبان: واليسر بالفتح الطعن حذاء الوجه. والخزر والشزر صفتان لمصدرين محذوفين أي الحظوا لحظا خزرا واطعنوا طعنا شزرا. واللام للعهد.
وفائدة الأمر الأول واضحة فإن النظر بمؤخر العين يهيج الحمية والغضب ويدفع طمع العدو ويغفله عن التعرض وبملاء العين يورث الجبن وعلامة له عند العدو ويصير سببا لتحرزه وأخذ أهبته والتوجه إلى القرن.