الدلف: المشي الرويد يقال: دلف الشئ إذا مشى وقارب الخطو، ودلفت الكتيبة في الحرب إذا تقدمت.
وقال [الفيروزآبادي] في القاموس: اندلف علي: انصب. وتدلف إليه:
تمشى ودنا انتهى.
والمراد هنا الركض والتقدم. والظليم: ذكر النعامة. والضمير في " طلبها " راجع إلى الراحلة.
وقال الجوهري: يقال: فعل كذا بعد لأي أي بعد شدة وإبطاء. ولآى لايا أي أبطأ.
وقال في النهاية: في حديث أم أيمن " فبلاي ما استغفر لهم " أي بعد مشقة وجهد وإبطاء انتهى.
وما زائدة للابهام والمبالغة أي فلحقت راحلة بعض الأصحاب راحلته عليه السلام بعد إبطاء مع إبطاء وشدة " فلايا " إما حال أو مفعول مطلق من غير اللفظ ويمكن أن يقرأ " لحقت " على بناء المفعول. " وصل امرؤ " أمر في صورة الخبر والنكرة للعموم كقولهم: " أنجز حر ما وعد ". " وذات يده " أي ما في يده من الأموال وقال: " حل " بالحاء المهملة وتخفيف اللام وهو زجر للناقة كما ذكره الجوهري. وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة وتشديد اللام فكأن الرجل كان آخذا بزمام الناقة أو بغرزها فلما فرغ [أمير المؤمنين] من وعظهم قال [للرجل]: خل سبيل الناقة.
107 - الكافي: العدة عن سهل عن ابن يزيد عن محمد بن جعفر العقبى رفعه قال: خطب أمير المؤمنين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: