والسحر بالضم والتحريك: الرئة ويقال للجبان: قد انتفخ سحره ذكره الجوهري وقال: ضربه فاقعصه أي قتله مكانه. " ما رأيت لحية " أي ذا لحية أو المراد بقوله: " منك " من لحيتك.
106 - الكافي: علي عن أبيه عن بعض أصحابه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال:
لما خرج أمير المؤمنين عليه السلام يريد البصرة نزل بالربذة فأتاه رجل من محارب فقال: يا أمير المؤمنين إني تحملت في قومي حمالة وإني سألت في طوائف منهم المواساة والمعونة فسبقت إلي ألسنتهم بالنكد فمرهم يا أمير المؤمنين بمعونتي وحثهم على مواساتي.
فقال: أين هم؟ فقال: هؤلاء فريق منهم حيث ترى. قال: فنص راحلته فأدلفت كأنها ظليم فأدلف بعض أصحابه في طلبها فلا يا بلاي ما لحقت فانتهى إلى القوم فسلم عليهم وسألهم ما يمنعهم من مواساة صاحبهم؟ فشكوه وشكاهم.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): وصل امرء عشيرته فإنهم أولى ببره وذات يده ووصلت العشيرة أخاها إن عثر به دهر وأدبرت عنه دنيا فإن المتواصلين المتباذلين مأجورون وإن المتقاطعين المتدابرين موزورون.
قال: ثم بعث راحلته وقال حل [خل " خ ل "].
بيان: الربذة قرية معروفة قرب المدينة. ومحارب اسم قبيلة. والحمالة بالفتح ما يتحمله الانسان من غيره من دية أو غرامة. والنكد: الشدة والعسر.
" ونص راحلته ": استخرج أقصى ما عندها من السير ذكره الجوهري وقال: