بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٦٤٣
ونصب لأهل بيتي، ومن قال: الايمان كلام.
61 - وروى في جامع الأصول (1)، عن أبي سلمة (2)، قال: إنا (3) كنا لنعرف المنافقين - نحن معاشر الأنصار - ببغضهم علي بن أبي طالب [عليه السلام]، قال: أخرجه الترمذي (4).
62 - وعن (5) أبي سعيد، قال (6): قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يحب عليا [عليه السلام] منافق ولا يبغضه مؤمن، قال: أخرجه الترمذي (7).
وعن زر بن حبيش (8)، قال: سمعت عليا [عليه السلام] يقول: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق (9).
قال: أخرجه مسلم (10) والترمذي (11) والنسائي (12).

(١) جامع الأصول ٨ / ٦٥٦، حديث ٦٤٩٩.
(٢) كذا، والصحيح: أم سلمة، كما في المصدر، وهي راوية للرواية التالية التي رواها المصنف - طاب ثراه - عن أبي سعيد، وقد وقع هنا خلط بين السندين، فراجع.
(٣) في المصدر: ان، بدلا من: انا.
(٤) صحيح الترمذي في كتاب المناقب منه ٥ / ٦٣٥، حديث ٣٧١٨ باب ٢١، وقد ذكر له العلامة الأميني - رحمه الله - في الغدير ٣ / ١٨٢ جملة مصادر.
(٥) جامع الأصول ٨ / ٦٥٦، حديث ٦٤٩٨، وانظر بقية روايات الباب، وهناك جملة من المصادر جاءت في الغدير ٩ / ٢٦٧.
(٦) في المصدر: أم سلمة - رضي الله عنها - قالت.. كما مر في تعليقة رقم (٢).
(٧) صحيح الترمذي ٥ / ٦٣٥، حديث ٣٧١٩، باب ٢١، كتاب المناقب، وانظر ما سبقها وما يحلقها من الروايات.
(٨) في جامع الأصول: زر بن حبيس - بالسين المهملة -.
(٩) جامع الأصول ٨ / ٦٥٦، حديث ٦٥٠٠.
(١٠) صحيح مسلم ١ / ٨٦، حديث ٧٨ و ١٣١، كتاب الايمان، باب ٣٣.
(١١) صحيح الترمذي ٥ / ٦٤٣، حديث ٣٧٣٧، من كتاب المناقب.
(١٢) سنن النسائي ٨ / 117، كتاب الايمان، باب علامة المنافق، وذكرها وغيرها العلامة الأميني في غديره 3 / 183 وغيره.
(٦٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 648 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650