أنه بمفرده لا يضر شيئا فتركوه، وقيل إنهم أخرجوه فيمن اخرج وحمل إلى أبي بكر فبايعه وقد روى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (1) كثيرا من هذا، فأما حديث التحريق (2) وما جرى مجراه من الأمور الفظيعة; وقول من قال إنهم أخذوا عليا (عليه السلام) يقاد بعمامته والناس حوله، فأمر بعيد، والشيعة تنفرد به، على أن جماعة من أهل الحديث قد رووا نحوه وسنذكر ذلك.
وقال أبو جعفر: إن الأنصار لما فاتها ما طلبت من الخلافة، قالت أو قال بعضها: لا نبايع إلا عليا (3).
.