الأحمق، ومن لا يتجه لمنطق ولا غيره، ويقال أبلاه عذرا أي أداه إليه فقبله.
3 - الإحتجاج: عن عبد الله بن عبد الرحمن قال: ثم إن عمر احتزم بإزاره، وجعل يطوف بالمدينة وينادي إن أبا بكر قد بويع له، فهلموا إلى البيعة (1) فينثال الناس فيبايعون، فعرف أن جماعة في بيوت مستترون فكان يقصدهم في جمع فيكبسهم و يحضرهم في المسجد فيبايعون، حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فطالبه بالخروج فأبى فدعا عمر بحطب ونار وقال: والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنه على ما فيه، فقيل له إن فيه فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وولد رسول الله وآثار رسول الله؟ فأنكر الناس ذلك من قوله، فلما عرف إنكارهم قال: ما بالكم أتروني فعلت ذلك إنما أردت التهويل (2) فراسلهم على أن ليس إلى خروجي حيلة لأني في جمع كتاب الله الذي قد نبذتموه، وألهتكم الدنيا عنه، وقد حلفت أن لا أخرج من بيتي ولا أضع ردائي على عاتقي حتى