الامر منا أهل البيت قبل الله أعمالهم (1).
38 - المحاسن: ابن فضال عن معاوية بن وهب عن أبي برحة الرماح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الناس سواد وأنتم حاج (2).
39 - المحاسن: عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له:
إني خرجت بأهلي: فلم أدع أحدا إلا خرجت به إلا جارية لي نسيت، فقال: ترجع وتذكر إن شاء الله، قال: فخرجت (3) لتسد بهم الفجاج؟ قلت: نعم، قال: والله ما يحج غيركم ولا يقبل إلا منكم (4).
بيان: قوله عليه السلام: لتسد بهم الفجاج، أي تملأ بهم ما بين الجبال من عرفات ومشعر ومنى.
40 - المحاسن: ابن فضال عن علي بن عقبة عن عمر بن أبان الكلبي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما أكثر السواد: قلت: أجل يا ابن رسول الله قال: أما والله ما يحج لله غيركم ولا يصلي الصلاتين غيركم، ولا يؤتى أجره مرتين غيركم، وإنكم لرعاة الشمس والقمر والنجوم وأهل الدين، ولكم يغفر ومنكم يقبل (5).
بيان: لعل المراد بالصلاتين الفرائض والنوافل أو السفرية والحضرية أو الصلوات الخمس، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، أو التفريق بين الصلاتين (6)، فإنهم يبتدعون في ذلك، قوله عليه السلام: رعاة الشمس والقمر والنجوم، أي ترعونها وتراقبونها لأوقات الصلوات والعبادات، قال الفيروزآبادي: راعى النجوم: راقبها وانتظر مغيبها، كرعاها.