137 - وباسناده عن موسى النميري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فقال: يا رسول الله إني أحبك، فقال: إنك لتحبني؟ فقال:
والله إني لأحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت مع من أحببت (1).
138 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي عليه السلام: يا علي إني سألت الله عز وجل أن لا يحرم شيعتك التوبة حتى تبلغ نفس أحدهم حنجرته، فأجابني إلى ذلك وليس ذلك لغيرهم (2).
139 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روي شيخ الطائفة رحمه الله باسناده عن زيد بن يونس الشحام قال:
قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: الرجل من مواليكم عاص (3) يشرب الخمر ويرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه؟ فقال: تبرأوا من فعله ولا تتبرأوا من خيره وأبغضوا عمله فقلت يسع لنا أن نقول: فاسق فاجر؟ فقال: لا، الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا ولأوليائنا، أبى الله أن يكون ولينا فاسقا فاجرا وإن عمل ما عمل، ولكنكم قولوا:
فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح والبدن.
لا والله لا يخرج ولينا من الدنيا إلا والله ورسوله ونحن عنه راضون، يحشره الله على ما فيه من الذنوب مبيضا وجهه، مستورة عورته، آمنة روعته، لا خوف عليه ولا حزن.
وذلك أنه لا يخرج من الدنيا حتى يصفى من الذنوب إما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض، وأدنى ما يصنع بولينا أن يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رآه فيكون ذلك كفارة له، أو خوفا (4) يرد عليه من أهل دولة الباطل (5) أو يشدد