بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ٦٨
كان الرجل من قريش إذا أراد ابتداء أمر عمد إلى سهمين، فكتب على أحدهما: نعم، وعلى الآخر: لا، ثم يتقدم إلى الصنم فيجيل سهامه فإن خرج سهم " نعم " أقدم و إن خرج سهم " لا " امتنع، وكان أبو سفيان لما أراد الخروج إلى أحد استفتى هبل فخرج له سهم الانعام، فذلك قوله: أنعمت فعال عنها، أي تجاف عنها ولا تذكرها بسوء، يعني آلهتهم (1).
والعرقوب (2) من الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها. واكتسع الفحل:
خطر فضرب فخذيه بذنبه، والكلب بذنبه: استثفر وكذا الخيل بأذنابها.
والمزن بالضم: السحاب البيض، أو ماء السماء كما سيأتي.
والصحاف جمع الصحفة وهي القصعة، والأعسر هو الذي يعمل بيده اليسرى، يقال: ليس شئ أشد رميا من الأعسر. والصر بالكسر: طائر أصفر كالعصفور، ويقال: عهده وعهد به: إذا لقيه.
وقال في النهاية: في قولهم: النجاء النجاء أي انجوا بأنفسكم، وهو مصدر منصوب بفعل مضمر أي انجوا النجاء، والنجاء: السرعة.
وقال الفيروزآبادي: الربة بالكسر ويضم عشرة آلاف.
قوله: قد أجافتني أي دخلت جوفي، ويقال: شاكتني الشوكة، أي أصابتني.
وقال الجزري: من مات له ولد فاحتسبه، اي احتسب الاجر بصبره على مصيبته. انتهى.
ويقال: جنبه أي قاده إلى جنبه فهو جنيب ومجنوب.
وقال الجزري: في الحديث: نازلت ربي في كذا، أي راجعته وسألته مرة بعد مرة، وهو مفاعلة من النزول عن الامر، أو من النزال في الحرب، وهو تقابل القرنين انتهى.
والسراة بفتح السين وقد يضم: الاشراف، والأحابيش: الجماعة من الناس

(1) أو هبل بالخصوص.
(2) العرقوب: عصب غليظ فوق العقب.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست