فعول من قولهم: صال على قرنه: إذا سطا واستطال، والصارم: السيف القاطع.
وفلول السيف: الكسور التي في حده. والناصر هو الله تعالى.
وقال الجزري: القضم: الاكل بأطراف الأسنان، ومنه حديث علي عليه السلام " كانت قريش إذا رأته قالت: احذروا الحطم احذروا القضم " أي الذي يقضم الناس فيهلكهم انتهى.
قوله: فقتل أمير المؤمنين عليه السلام التاسع، لعل الثامن ترك ذكره من النساخ أو الرواة، والهمهمة: الكلام الخفي، وتردد الزئير في الصدر من الهم، ونحو أصوات البقر والفيلة وشبهها، وكل صوت معه بحح - والهزبر: الأسد، والقثم كزفر: الكثير العطاء، والجموع للخير، والبهم بضم الباء وفتح الهاء جمع البهمة بالضم، وهي الحيلة الشديدة، والشجاع الذي لا يدرى من أين يؤتى، والصخرة، والجيش، والأنسب هنا الأول والآخر. والبطالة بالفتح: الشجاعة، والزعيم:
الكفيل. والصنديد بالكسر: السيد الشجاع. والطاحونة استعيرت هنا لمجتمع القوم ومستقرهم، وفي القاموس الطحون كصبور: الكتيبة العظيمة، والحرب وشاهت الوجوه أي قبحت، والقط: القطع، والبط: الشق، واللط: المنع، و الستر، وإلصاق شئ كالطين ونحوه، والصفيحة: السيف العريض، والسليط: الزيت أو دهن السمسم. ويقال: أتى عليه الدهر، أي أهلكه، ومازن أبو قبيلة من تميم، والمراد بفلان وفلان وفلان أبو بكر وعمر وعثمان. ويقال: انحاز عنه: عدل، وانحاز القوم: تركوا مراكزهم. وتحاماه الناس: توقوه واجتنبوه، والهد:
الهدم الشديد، والكسر. والجرف بالضم وبضمتين: ما تجرفته السيول، وأكلته من الأرض. والهز: التحريك. واللوك: مضغ الشئ الصلب وإدارته في الفم. والداغصة: العظم المدور المتحرك في وسط الركبة. والخرص بالضم و يكسر: حلقة الذهب والفضة، أو حلقة القرط، أو حلقة الصغيرة من الحلي.
وقال في النهاية: في حديث أحد قال أبو سفيان لما انهزم المسلمون وظهروا عليهم: اعل هبل، فقال عمر: الله أعلى وأجل، فقال لعمر: أنعمت فعال عنها،