بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٣١٩
الله: " أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها " قال: كان المسلمون قد أصابوا ببدر مائة وأربعين رجلا، وأسروا سبعين، فلما كان يوم أحد أصيب من المسلمين سبعون رجلا، قال: فاغتموا بذلك، فأنزل الله تبارك وتعالى: " أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها " (1).
69 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أحدهما (2) عليهما السلام قال: قلت: الزبير شهد بدرا قال: نعم، ولكنه فر يوم الجمل، فإن كان قاتل المؤمنين (3) فقد هلك بقتاله إياهم، وإن كان قاتل كفارا فقد باء بغضب من الله حين ولاهم دبره (4).
70 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله:
" خير الماكرين (5) " قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان لقي من قومه بلاء شديدا حتى أتوه ذات يوم وهو ساجد حتى طرحوا عليه رحم شاة، فأتته ابنته وهو ساجد لم يرفع رأسه فرفعته عنه ومسحته، ثم أراه الله بعد ذلك الذي يحب، إنه كان ببدر وليس معه غير فارس واحد، ثم كان معه يوم الفتح اثنا عشر ألفا حتى جعل أبو سفيان والمشركون يستغيثون (6).
71 - تفسير العياشي: عن محمد بن يحيى، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " والركب أسفل منكم " قال: أبو سفيان وأصحابه (7).
72 - إكمال الدين: الطالقاني، عن ابن عقدة، عن علي بن فضال، عن أبيه، عن

(١) تفسير العياشي ١: ٢٠٥ والآية في سورة آل عمران: ١٦٥.
(٢) المراد الإمام الباقر والصادق عليهما السلام كلما ذكر في اسناد.
(٣) أي في يوم الجمل.
(٤) تفسير العياشي ٢: ٥١ والآية في الأنفال: ١٦.
(٥) الأنفال: ٣٠.
(٦) تفسير العياشي ٢: ٥٤ ذيله: ثم لقى أمير المؤمنين عليه السلام من الشدة والبلاء و التظاهر عليه ولم يكن معه أحد من قومه بمنزلته، اما حمزة فقتل يوم أحد، واما جعفر فقتل يوم موتة.
(٧) تفسير العياشي ٢: ٦٥، والآية في الأنفال: 42.
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»
الفهرست